وزير الخارجية اللبناني يؤكد رفض بلاده لعمليات الخطف

بيروت 13 أغسطس 2013 / أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور اليوم (الثلاثاء) حرص بلاده على علاقات طبيعية مع تركيا، مشددا على رفض بلاده لاي عملية خطف من أي جهة كانت.

وقال منصور في تصريح اذاعي بث اليوم إن " لبنان لا يوافق على أي عملية خطف من أي جهة كانت"، مشيرا إلى أن سلطات الأمن تتابع جهودها من أجل الكشف عن خاطفي الطيارين التركيين وإطلاق سراحهما.

وأضاف "لا أتصور أن تركيا ستلجأ إلى عقوبات اقتصادية ضد لبنان على إعتبار أن المسألة محصورة في إطار الطيارين".

وكانت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها (زوار الامام الرضا) قد اعترضت يوم (الجمعة) الماضي حافلة للركاب على طريق مطار رفيق الحريري الدولي واختطفت قبطان طائرة تركية ومساعده مطالبة مقابل الافراج عنهما تدخل تركيا لإطلاق سراح 9 لبنانيين شيعة اختطفوا في منطقة "اعزاز" السورية إثر عودتهم برا من زيارة لمقامات دينية في ايران .

ومنذ ذلك الحين ينفذ أهالي المخطوفين سلسلة تحركات احتجاجية ضد المصالح التركية في لبنان وأمام مقر القوة التركية العاملة ضمن قوات الامم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) متهمين تركيا بالتورط في قضية خطف المواطنين اللبنانيين في سوريا بذريعة أن لديها علاقات جيدة مع الجهات السورية المعارضة الخاطفة المسماة (لواء عاصفة الشمال) .

وعن المخطوفين اللبنانيين في "اعزاز" السورية قال منصور " إنه لا يجوز أن يمر أكثر من عام من دون التوصل إلى نتيجة لحل هذه المسألة الإنسانية".

ونفى أن تكون تركيا مسؤولة عن خطف اللبنانيين في "اعزاز"، وقال إن "من قام بعملية خطف اللبنانيين في "اعزاز" هو فصيل مسلح في سوريا"، لكنه رأى انه "في استطاعة تركيا أن تقوم بما هو مطلوب من أجل العمل على اطلاق سراح اللبنانيين".

في سياق آخر اعتبر منصور الخرق الاسرائيلي الذي حدث في منطقة اللبونة الحدودية في الجنوب مؤخرا هو عدوان متواصل يكشف نوايا اسرائيل وطبيعتها العدوانية.وأكد أن لبنان سيقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي عندما تتوافر لديه المعلومات الكاملة من قيادة الجيش اللبناني حول هذا الموضوع .

/مصدر: شينخوا/