اليونيفيل : لم يصلنا اي تبليغ رسمي حول إنسحاب القوة التركية من اليونيفيل

بيروت 26 يوليو2013/ أكدت المتحدثة بإسم قوات الامم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) أنطونيت ميداي هنا اليوم (الجمعة) أن هذه القوات لم يصلها اي تبليغ رسمي حول إنسحاب القوة التركية من اليونيفيل.

وكانت صحيفة (الأخبار) اللبنانية الصادرة اليوم قد نقلت عن مصدر أمني أن الوحدة التركية في اليونيفيل قررت الرحيل نهائياً في شهر سبتمبر المقبل خوفاً من تعرضها لاعتداءات بسبب اتهام تركيا بالتورط في قضية خطف مواطنين لبنانيين في سوريا ، وبسبب موقف تركيا من الأزمة السورية من جهة أخرى. ويعتبر اهالي مختطفين لبنانيين في سوريا أن تركيا تتحمل مسؤولية معالجة قضية ابنائهم بسبب "علاقاتها الجيدة" مع الجهات السورية المعارضة الخاطفة.

وكان 11 لبنانيا قد خطفوا في سوريا في 22 مايو من العام الماضي في منطقة أعزاز اثر عودتهم برا من زيارة لمقامات دينية في ايران ، ثم افرج عن اثنين منهم بعد تدخل تركي اثر اطلاق أهالي المختطفين في سوريا مواطنين تركيين اثنين كانوا اختطفوهما في لبنان.

وقالت ميداي في بيان اليوم "لدينا حاليا قوات من 37 دولة ، وضمن إجمالي عديد اليونيفيل تحصل تغييرات روتينية في تركيبة القوات من مختلف الدول المساهمة، وهذا التشكيل تضطلع به إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة بالتشاور مع الدول المساهمة بقوات منها".

واضافت ان "هذه العملية تتواصل في جميع بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث تخفض بعض الدول قواتها وتزيد دول أخرى مشاركتها أو تنضم دول جديدة مساهمة بقوات منها " .

وكانت قيادة القوة التركية قد عززت في الأشهر الماضية من إجراءاتها الاحترازية الأمنية في محيط مقرها في بلدة الشعيتية في القطاع الغربي من الجنوب بعد اعتصامات عدة لأهالي المخطوفين اللبنانيين أمام مقرها للضغط على حكومة بلادهم للإفراج عنهم.

يذكر ان القوة التركية التي انضمت إلى اليونيفيل عام 2007 تضم 260 جندياً ، ويتمحور عملها في الأنشطة اللوجستية.

/مصدر: شينخوا/