وزير الدفاع اللبناني يحذر من أن بلاده "بدأت تقع في قبضة الإرهاب"

بيروت 16 أغسطس 2013 /حذر وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فايز غصن اليوم (الجمعة) من أن لبنان "بدأ يقع في قبضة الإرهاب"، وذلك على خلفية تحقيقات جرت مع موقوفين في جرائم تفجير وقتل عسكريين.

وقال غصن اليوم في بيان " حين تحدثت في السابق عن تسلل عناصر ارهابية الى لبنان قامت الدنيا ولم تقعد ، وها هي الايام تثبت صحة ما حذرنا منه سابقا، وأنا اليوم من موقعي ادق ناقوس الخطر لاقول ان لبنان بدأ يقع في قبضة الارهاب".

وكشف عن "معطيات أمنية" تتعلق بتحقيقات جارية مع عدد من الموقوفين على خلفية قيامهم بعمليات أمنية في عدد من المناطق اللبنانية.

وأضاف أنه " يضع هذه الحقائق أمام الرأي العام حرصا على السلم الأهلي وبهدف قطع دابر الفتنة، خصوصا أننا بدأنا بعد انفجار سيارة مفخخة في ضاحية بيروت الجنوبية أمس الخميس نسمع أصواتا تروج لانفجار آخر قد يقع في منطقة أخرى من لبنان بهدف الايقاع بين اللبنانيين واشعال فتنة ستودي بالبلد الى الكارثة ".

وأوضح أن " مديرية المخابرات قد اعتلقت في 27 يوليو الماضي المدعو حسن حسين رايد، الذي اعترف انه وبالاشتراك مع عمر أحمد الاطرش واخرين قام بتنفيذ بعض العمليات الارهابية وتحضير سيارات مفخخة".

وتابع انه اعترف بالمشاركة مع خمسة لبنانيين وأربعة سوريين اخرين " بقتل عدد من العسكريين على حاجز للجيش اللبناني في محلة وادي حميد" قرب بلدة عرسال في البقاع الشمالي في شهر مايو الماضي.

كما اعترف بأنه قتل مع لبنانيين وسوريين في شهر يونيو الماضي بقتل شخصين من عشيرة آل جعفر وثالث من عشيرة آل أمهز ورابع تركي الجنسية في محلة وادي رافق في البقاع.

وأقر الموقوف بمشاركته في اعداد وتفجير عبوتين ناسفتين على طريق الهرمل في يوليو الماضي بسيارة مدينة وبدورية للجيش اللبناني.

كما اعترف بقيام خمسة لبنانيين " بتجهيز عدد من السيارات المفخخة لتفجيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق اللبنانية ".

وأشار إلى أن التحقيقات كشفت عن عدد من المشتبه بهم المتورطين في اعداد ووضع السيارة المفخخة التي انفجرت في محلة بئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية في 9 يوليو الماضي وأوقعت 53 جريحا.

وذكر أنه " تم توقيف شخص سوري الجنسية على علاقة بأشخاص يشتبه بعلاقتهم بقضية السيارة التي انفجرت في بئر العبد".

وكذلك أشار إلى أن لدى مديرية المخابرات خيوط قوية في قضية اطلاق صاروخين على ضاحية بيروت الجنوبية في 26 مايو الماضي وأنها تتعقب احد المتورطين.

وأكد أن " لدى المخابرات معلومات دقيقة عن الرأس المدبر للمجموعات والمحيطين به وانتماءاتهم وجنسياتهم أكانوا لبنانيين أو سوريين أو غير ذلك ".

ودعا وزير الدفاع جميع اللبنانيين للوقوف خلف المؤسسة العسكرية ودعمها.

/مصدر: شينخوا/