هيئة التنسيق الوطنية المعارضة : خطاب الحرب لا يزال سائدا لدى السلطة الحاكمة في سوريا

دمشق 19 أغسطس 2013 / أكدت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة اليوم ( الأثنين ) أن خطاب الحرب لا يزال سائدا لدى السلطة الحاكمة في سوريا ، رغم ادراك جميع الاطراف استحالة الحسم العسكري في ظل موازين القوى الراهنة ، معتبرة أن الفرصة مازالت متاحة لتسوية سياسية للازمة السورية على قاعدة تفاهمات جنيف 1 باعتبارها الفرصة الوحيدة للخروج من الازمة بحل سياسي يوقف حمام الدم .

وأكد حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية في بيان القاه خلال مؤتمر صحفي اليوم على ضرورة التمسك بفرصة التسوية باعتبارها الفرصة الوحيدة التي توقف المأساة التي يعاني منها السوريين وذكر البيان الذي حصلت ( شينخوا ) على نسخة منه أن مؤتمر جنيف سيعقد في النصف الثاني من شهر أكتوبر المقبل ، وفقا لما أكده رئيس هيئة التنسيق في الخارج هيثم مناع في حديث مع أعضاء الهيئة في الداخل.

وأشارت الهيئة في الوقت ذاته إلى استعدادها لتوحيد وفود المعارضة على قاعدة برنامج تفاوضي لتحقيق الحل السياسي .

ويشهد المجتمع الدولي اتصالات دبلوماسية مكثفة حول سبل عقد مؤتمر جنيف2 الخاص بسوريا، الذي لاقى ترحيباً دولياً، حيث اتفقت واشنطن وموسكو في مايو الماضي على انعقاده بناء على جنيف1 الذي يدعو إلى وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية، وسط خلافات حول دور الرئيس السوري بشار الأسد في المرحة الانتقالية، ومشاركة إيران، ما يحول دون تحديد موعد انعقاده.

وعن التطورات الأخيرة في مصر أكدت الهيئة في بيانها موقفها الداعم لخيارات الشعب المصري التي جرى التعبير عنها يوم 30 يونيو وانحياز الجيش المصري لتلك الخيارات وعلى إدانته لكل أعمال العنف ومظاهره وضرورة استكمال أعمال البناء الديمقراطي بعيدا عن احتكار السلطة .

وتشهد مصر منذ عدة اسابيع اعمال عنف في عدد من المحافظات المصرية ، على خلفية قيام الجيش المصري بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة .

وحول الاوضاع في مناطق الجزيرة والشمال السوري أكدت الهيئة على احترام حق الدفاع المشروع عن النفس الذي تمارسه قوات حماية الشعبية وادانتها للمجازر التي ترتكبها بعض الفصائل المسلحة على اساس عنصري ، داعية إلى وقف كل اشكال العنف ضد المواطنين العزل.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/