بكين   وابل~ مشمس جزئياً 28/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: غضب رسمي وشعبي واسع النطاق فى مصر من أردوغان على خلفية اساءته لشيخ الأزهر

    2013:08:28.09:58    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 27 أغسطس 2013 / أثارت تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان حول شيخ الازهر الشريف احمد الطيب غضب رسمي وشعبي قلما يحدث على هذا النطاق الواسع فى مصر، التى ردت برفض طلب انقرة تعزيز بعثتها فى القاهرة بدبلوماسيين جدد، فيما تدافعت قواها السياسية والشعبية للزود عن الطيب.

    وانتقد اردوغان فى تصريحات نشرتها الصحافة التركية مساندة شيخ الازهر لما سماه " الانقلاب العسكري فى مصر" الذى اطاح بالرئيس محمد مرسي الذى ينتمى لجماعة (الاخوان المسلمين) فى الثالث من يوليو الماضى، وقال إن " التاريخ سيلعن شيخ الازهر وامثاله، كما لعن علماء مثله فى تركيا من قبل".

    ويدلي اردوغان منذ الاطاحة بمرسي بتصريحات ضد ثورة 30 يونيو، والساسة والجيش فى مصر، لكنها لم تثر غضبا واسع النطاق كالذى اثارته عندما طالت تصريحاته شيخ الازهر.

    واكد أحمد المسلماني المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية رفض مصر تصريحات اردوغان حول الطيب، مشيرا إلى أن مصر" ستقوم بما يجب فى هذا الصدد"، وذلك فى تصريحات صحفية عقب لقائه شيخ الازهر اليوم (الثلاثاء) .

    واستعرض المسلماني وشيخ الازهر " الاساءة الأخيرة من جانب أردوغان للامام الأكبر وللأزهر الشريف وتطاوله على مواقف الامام الاكبر الوطنية ".

    وأوضح المستشار الرئاسي أنه نقل للطيب " تحيات رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور وتضامنه معه ضد ما تجرأ به أردوغان ضد الأزهر وشيخه"، مشددا على أن " مصر كلها ترفض أى إهانة للأزهر الشريف".

    واعتبر أن " اردوغان محدود الثقافة الدينية"، واشار الى "ان الجهل التام من جانب أردوغان بمقام الازهر كان مفاجئا".

    وخاطب المسلماني أردوغان قائلا " عليك بالصمت.. لدينا الكثير مما يمكن أن يقال"، وتابع " إن الوسطية والتسامح هى من أهم سمات الشعب المصرى الساعى دائما إلى كل ما هو معتدل، وحان الوقت لنقول للأتراك ومن مثلهم إن السماحة والفكر الوسطى هما الأساس لأى نهضة".

    بدوره، استنكر رئيس الوزراء حازم الببلاوى تصريحات نظيره التركي حول شيخ الأزهر، وطالب فى تصريحات صحفية اوردتها وكالة أنباء (الشرق الأوسط) ، بـ" عدم المساس بالرموز الدينية مثل فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر لما يمثله لمصر والعالم العربي والإسلامى من قيمة كبيرة، هذا بالإضافة الى كونه على رأس أكبر المؤسسات الاسلامية فى العالم، التى تعمل على نشر الدين الاسلامى الصحيح وتعاليمه السمحة".

    وأشار الببلاوي إلى " الدور الوطنى الذى قام به شيخ الازهر ومؤسسته العريقة من خلال بذل الكثير من الجهد لما فيه خير مصر والأمة الاسلامية، وكذا الدعوة الى الاستماع إلى صوت العقل والحكمة والوسطية والبعد عن الفرقة والتحزب".

    من جهته، أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن "الخلاف ليس مع الشعب التركي لكن مع رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان" الذى " تجاوز ما هو مقبول".

    وشدد ،في مؤتمر صحفي، أن " مصر لم تسع ولم تبادر باتخاذ خطوات تجاه تركيا إلا كردة فعل على التجاوزات" من قبل انقرة.

    وأعلنت وزارة الخارجية فى بيان رفضها طلب تركيا تعزيز بعثتها الدبلوماسية فى القاهرة بأعضاء دبلوماسيين جدد.

    وأوضحت " أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها مصر في الفترة الأخيرة ردا على مواقف وتصريحات المسئولين الأتراك المستفزة وغير المسئولة التى تمثل تدخلا سافرا في الشأن المصرى الداخلي وتتطاول علي مصر ورموزها وقاماتها الدينية".

    وقال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية إنه " غير مقبول بالمرة تطاول أردوغان على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب"، واعتبر " تصريحات أردوغان تعد بمثابة تمادي وتطاول في حق جميع المسلمين".

    وأضاف، في تصريحات متلفزة، " إن وزارة الخارجية تدرس أمورا وإجراءات محددة لتنفيذها حيال ذلك الموقف"، مشيرا إلى " أن الأزهر الشريف لا يخص مصر فقط بل العالم العربي والإسلامي".

    وتابع إن " وزارة الخارجية تهيب بعلماء الدين كافة بضرورة إدانة هذا المسلك غير المسئول من جانب رئيس الوزراء التركى".

    فيما قال الدكتور عباس شومان امين عام هيئة كبار علماء الازهر إن اردوغان " قد تجاوز كل الحدود وتخطاها، مما يعد عملا مرفوضا ومدانا"، وابدى رفض الهيئة " تدخل اى دولة فى الشأن الداخلي المصري".

    واضاف ان " شيخ الازهر قامة عالية لا تنال منها بعض احجار فى ايدى الصغار".

    فى حين، ادان الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر تطاول أردوغان على الأزهر الشريف وإمامه، وطالبه بمراجعة أقواله والتراجع عنها.

    وأوضح العبد في بيان " إن الأزهر رمز للمصريين وللعالمين العربي والاسلامى، وأن أى تطاول عليه فهو تطاول على الشعوب العربية والاسلامية"، ووصف " تطاول أردوغان على شيخ الأزهر بأنه انفلات غير مسئول يجب التراجع عنه".

    وفى الاثناء، استنكر الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية " تطاول أردوغان على مقام الشيخ أحمد الطيب"، وأكد فى بيان " أن ذلك يمثل تطاولا على الدين الإسلامي نفسه، ويستفز مشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم في العالم كله".

    فى الوقت نفسه، شدد بابا الاقباط فى مصر تواضروس الثانى، خلال اتصال هاتفي اجراه مع الطيب، على " رفضه اي اساءة" لشيخ الازهر.

    وقال القمص انجيليوس اسحاق سكرتير البابا تواضروس " إن البابا تواضروس اعرب خلال الاتصال عن رفضه الشديد وأسفه لتطاول رئيس وزراء تركيا على شيخ الأزهر الذي يعد أحد الرموز الوطنية المخلصة وصمام الأمان فى مصر".

    واضاف " اعرب البابا تواضروس ايضا عن رفضه التدخل الخارجى فى شئون مصر الداخلية، واوضح انه عندما جاءت ثورة 30 يونيو العظيمة، كان لابد للأزهر والكنيسة أن يساندا الشعب المصرى والجيش والشرطة، وهذا دفع كثيرين من الخارج أن يتطاولا عليهما".

    ونقل القمص انجيليوس عن البابا تواضروس قوله "لن تتأثر رموزنا الدينية والوطنية بكل هذه التطاولات ونحن ننكر دائما الإساءة والتطاول على رموزنا الوطنية والدينية".

    كما استهجن المستشار أحمد الفضالي منسق تيار الاستقلال، الذى يضم فى عضويته عدة أحزاب وقوى سياسية، " التصريحات غير المسئولة التى صدرت عن رئيس وزراء تركيا بحق شيخ الأزهر"، ووصفها بالتصريحات " البذيئة"، وأنها " لا يمكن أن تنال من الازهر وشيخة الجليل".

    وقال الفضالى، فى مؤتمر صحفي، " إن الشعب المصري يدين تلك التصريحات العبثية التى قالها أردوغان عقب فقده لتوازنه و صوابه بسبب سقوط حكم حلفائه (جماعة) الاخوان المسلمين فى مصر".

    وأكد أن " محاولات أردوغان العدوانية تجاه مصر لمساندة تنظيم الاخوان المسلمين وعودته لسدة الحكم فى مصر لن تفلح أمام شعب مصر العظيم صاحب الحضارة والتاريخ الذى فرض إرادته وأقصى الرئيس المعزول محمد مرسي بعد إخفاقه فى إدارة شئون البلاد".

    فى حين، أعلن أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية فى مصر تعليق كافة علاقات الاتحاد الرسمية مع الحكومة التركيه وذلك لحين تقديم اردوغان اعتذارا رسميا لشعب مصر عن إساءته لشيخ الأزهر.

    وأبدى الوكيل استنكاره الشديد لتصريحات اردوغان، ودعا نظيره التركي للتحرك السريع لينقل لحكومته "انزعاج مجتمع الأعمال المصري كافة من التصريحات المتواترة التي تنسب لمسئولين اتراك وتمثل تدخلا في الشأن المصري، الأمر الذي من شأنه أن يهدد المصالح الاقتصادية المشتركة بين البلدين حيث أن هناك خطوطا حمراء لا يقبل تجاوزها عند المصريين".واعرب عن خشيته من أن تصل العلاقات السياسية مع تركيا إلى " نقطة اللاعودة التي يعجز أي طرف رسمي أو غير رسمي عن إصلاحها، وتأثير ذلك على العلاقات الاقتصادية في حال تراخي مجتمع الأعمال التركي في الضغط على حكومته للتراجع عن مواقفها التي يصعب قبولها ليس فقط من قبل المستهلكين او العاملين لكن ايضا من قبل اصحاب الأعمال".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.