بكين   وابل~ مشمس جزئياً 26/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: واشنطن تتشاور مع حلفائها حول تدخل عسكري محتمل في سوريا والأمم المتحدة ترفض الحل العسكري

    2013:08:28.16:00    حجم الخط:    اطبع

    بكين 27 أغسطس 2013/ أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء محادثات هاتفية منفصلة مع رئيسي وزراء بريطانيا وكندا لبحث الرد المحتمل على الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا، فيما شددت الأمم المتحدة على رفضها لأي حل عسكري للأزمة السورية.

    ووصف البيت الأبيض المحادثات بين أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وهي الثانية منذ يوم السبت، بجزء من التشاور الجاري بشأن سوريا، حيث تتبادل الحكومة والمعارضة اللوم في الهجوم الكيميائي الذي وقع بضواحي العاصمة دمشق في 21 أغسطس 2013، والذي راح ضحيته 1300 شخص، وفقا لتقارير.

    وبحث أوباما وكاميرون " الردود الممكنة" على الهجوم واتفقا على "مواصلة المشاورات بشكل وثيق في الأيام المقبلة"، حسبما قال البيت الأبيض .

    وحتى على الرغم من أن فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة لم يتوصل بعد إلى نتيجة بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيمائية في الصراع السوري، سارعت واشنطن بإلقاء اللوم على الحكومة السورية وتعهدت بمحاسبتها.

    وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الثلاثاء إن الجيش الأمريكي مستعد لضرب سوريا بمجرد أن يعطيه أوباما أمرا بهذا.

    ووصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الاثنين استخدام أسلحة كيميائية في سوريا بـ"فاحشة أخلاقية غير مبررة ولا ريب فيها".

    ونقلت صحيفة ((واشنطن بوست)) الأمريكية يوم الثلاثاء عن مسئولين أمريكيين قولهم إن أوباما يدرس توجيه ضربة عسكرية محدودة لأهداف في سوريا، بما يتضمن إطلاق صواريخ كروز من البحر أو استخدام قذائف بعيدة المدى.

    واستدعى كاميرون المشرعين من إجازاتهم للتصويت يوم الخميس على تحرك حكومي بريطاني حول كيفية الرد.

    وتحدث أوباما هاتفيا يوم الثلاثاء أيضا مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر حول الأزمة السورية.

    وقال البيت الأبيض في بيان حول المحادثات إن "الولايات المتحدة وكندا تعارضان بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية"، مضيفا أن الزعيمين تعهدا بمواصلة التشاور حول "ردود محتملة".

    وكان أوباما قد أجرى محادثات هاتفية منفصلة مع قادة كل من بريطانيا وفرنسا وأستراليا في الأيام القليلة الماضية، في حين يدرس توجيه ضربة عسكرية محدودة لأهداف عسكرية غير مرتبطة بشكل مباشر بترسانة الأسلحة السورية.

    وعلى الأرض، أجل فريق الأمم المتحدة المعني بالتفتيش عن الأسلحة الكيمائية يومه الثاني من التحقيق الميداني في سوريا لاعتبارات أمنية بعد الهجوم الذي وقع الاثنين على سيارات الأمم المتحدة.

    وكان قناصة مجهولون قد أطلقوا الرصاص على أول سيارة في موكب المفتشين يوم الاثنين بينما كانوا في طريقهم إلى الضواحي الشرقية من العاصمة دمشق للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيمائية مؤخرا هناك.

    وفي الأثناء، شددت الأمم المتحدة على رفضها للحل العسكري للأزمة الجارية في سوريا منذ 29 شهرا بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة.

    وقال جفري فلتمان، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية، خلال زيارة استغرقت يومين لطهران، قال إن المنظمة العالمية تقدر البيان الصادر عن إيران بخصوص التزامها بتسهيل حل سياسي ينهي الأزمة السورية.

    وذكر فرحان حق، مساعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون، في مؤتمر صحفي يومي، إن "فلتمان نقل موقف الأمم المتحدة الذي يفيد بأن إيران، في ضوء تأثيرها وريادتها في المنطقة، تلعب دورا مهما وتتحمل مسئولية مهمة في المساعدة على الجمع بين الأطراف السورية على طاولة المفاوضات على أساس بيان جنيف".

    ويوم الاثنين، حذرت إيران "بشدة" من أية ضربة عسكرية أجنبية ضد سوريا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الثلاثاء إنه لم يصدر أي تفويض عن مجلس الأمن الدولي بتدخل عسكري في سوريا.

    وأضاف المتحدث قائلا "إن منطقتنا في وضع حساس للغاية، وتحتاج إلى الهدوء أكثر من أي وقت مضى. ومن ثم، فهناك حاجة إلى حلول سياسية للمشكلات".

    وحذر وزير الخارجية الروسي سرجي لافروف القوى الغربية من شن ضربات عسكرية في سوريا، واصفا هذه الخطوة بـ"مسار غامض وغاية في الخطورة".

    ومن ناحية أخرى، دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين يوم الثلاثاء جيران سوريا على استقبال جميع السوريين الذين اضطروا إلى النزوح هربا من الصراع الدموي الجاري في بلدهم.

    وقال أنطونيو غوتريس، مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين، خلال زيارته العاصمة العراقية بغداد، "عندما تجتاح حرب أية أمة، فليس هناك شيء أهم بالنسبة لهذا الشعب من فتح الحدود".

    وأضاف غوتريس في بيان صحفي حصلت وكالة الأنباء ((شينخوا)) على نسخة منه عبر البريد الإلكتروني، أضاف قائلا "مع تصاعد وتيرة الصراع، من الممكن أن تكون سوريا على حافة هاوية. هذه الحرب تؤدي إلى كارثة إنسانية لا نظير لها في التاريخ الحديث".

    وكان غوتريس وإرثارين كوزين، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، قد زارا بغداد وسط تزايد وتيرة نزوح السوريين إلى إقليم كردستان العراق.

    ودخل ما يقارب 46 ألف نازح سوري إلى كردستان العراق في الموجة الأخيرة من النزوح بعدما قررت سلطات الإقليم فتح حدوده أمامهم في 15 أغسطس الجاري، ما أدى إلى زيادة عدد النازحين السوريين في العراق إلى زهاء 200 ألف، وفقا لمفوضة شئون اللاجئين الأممية.

    وفي السياق، قالت كوزين "كفى، لقد حان الوقت لأن يتوحد المجتمع الدولي لضمان وقف العنف وبدء العلاج. إن أطفال سوريا يعتمدون علينا ليس فقط لتلبية احتياجاتهم اليوم، ولكن أيضا لتوفير أمل لهم لغد أفضل".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.