حكومة حماس : محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة معرضة للتوقف بسبب شح الوقود

غزة 5 سبتمبر 2013 /قالت سلطة الطاقة في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الخميس)، إن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة معرضة للتوقف بسبب شح إمدادات الوقود.

وذكر بيان صادر عن سلطة الطاقة نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها تعاني من نقص حاد في كميات الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة في غزة، وفي حال استمر هذا النقص الحاد فإن المحطة معرضة للتوقف كليا خلال أيام.

وحذر البيان، مما وصفه بـ"كارثة إنسانية كبيرة قد تنشأ في قطاع غزة في حال توقف محطة توليد الكهرباء تشمل جميع المناحي الخدماتية والإنسانية في ظل عجز الكهرباء الذي يعاني منه القطاع أصلا".

وطالب البيان الجهات المعنية في الحكومة المصرية، باستئناف نقل الوقود القطري "الذي هو منحة خالصة للشعب الفلسطيني وتوقف توريده من جانب مصر الشقيقة إلى غزة منذ قرابة العام".

وأكد البيان، أن وصول الوقود القطري لتشغيل محطة التوليد في ظل هذه الظروف الحرجة "يمثل حاجة ماسة وأولوية أولى للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الحصار والتضييق في شتى مناحي الحياة، مع استعدادنا الكامل لأي ترتيبات إدارية أو فنية لاستقبال كميات الوقود القطري".

كما طالب البيان جميع الجهات المعنية، بضمان إمدادات وقود دائمة وكافية لعمل محطة التوليد "لتأمين الاحتياجات الإنسانية الأساسية للشعب الفلسطيني وعدم السماح بتفاقم أزمة الكهرباء الخانقة التي يعانيها قطاع غزة".

وبحسب مسؤولين محليين في غزة، فقد توقف ضخ مشتقات الوقود المصري عبر أنفاق التهريب الذي يعتمد عليه القطاع بشكل أساسي بفعل حملة أمنية مصرية متصاعدة ضد عمل الأنفاق منذ أسابيع.

وتبرعت قطر بنحو 30 مليون لتر من السولار لمحطة الكهرباء الوحيدة في غزة في أبريل من العام الماضي، لكن حكومة حماس تقول إن كميات قليلة فقط وصلت الى القطاع وباقي الكميات محتجزة لدى السلطات المصرية.

ويعاني قطاع غزة من عجز كبير في توفر التيار الكهربائي يصل إلى نحو 50 في المائة، علما أن محطة التوليد التي توفر ثلث كمية التيار الكهربائي تحتاج إلى 600 ألف لتر يوميا لتشغيل مولداتها الأربعة.

/مصدر: شينخوا/