مسئول أمني في السلطة الفلسطينية: اتهامات حماس بتخطيطنا للفوضى في غزة "ملفقة"

غزة 6 سبتمبر 2013 /قال مسئول أمني في السلطة الفلسطينية اليوم (الجمعة)، إنه لا صحة للاتهامات التي وجهتها حكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المقالة لأجهزة أمنية تابعة للسلطة بالتخطيط لإثارة الفوضى في قطاع غزة بالتعاون مع أجهزة مخابرات عربية.

واعتبر الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية في السلطة الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، أن اتهامات حماس "ملفقة وتعكس حالة الهستيريا التي تعيشها قيادتها جراء سياستها وممارساتها المرفوضة وطنيا".

وأكد الضميري، أن اتهامات حماس "ليس لها أي أساس على الأرض بل على العكس تماما نحن معنيون بإنهاء الانقسام بسرعة، وعودة القطاع لحضن الوطن والشرعية، وإعادة اللحمة الوطنية لشعبنا ومؤسساتنا وصولا إلى انتخابات عامة بدلا من أن تبقى غزة مخطوفة بيد حماس والإخوان المسلمين".

واعتبر أن قيادة حماس "مصابة هذه الأيام بهستيريا الوضع الذي زجت نفسها فيه بالتدخل بالشأن المصري، وأن هذا التدخل انعكس سلبا على وضع شعبنا الفلسطيني خاصة قطاع غزة ".

واتهم الضميري حركة حماس، بـ"التهرب من الأزمات المختلفة التي يعاني منها سكان القطاع باتجاه اتهام الآخرين باستهداف القطاع وهي اتهامات لا أساس لها من الصحة".

وأعلنت حكومة حماس اليوم، أنها اعتقلت مجموعة من الأفراد "سجلوا اعترافات خطيرة حول مخطط كبير يستهدف ضرب قطاع غزة وإثارة القلاقل واستهداف شخصيات".

وذكرت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في بيان لها نشرته على موقعها الالكتروني، أن المخطط كان "باشتراك من مخابرات الاحتلال الصهيوني وجهاز مخابرات سلطة رام الله بالضفة الغربية الأمن الوقائي، إضافة إلى أجهزة مخابرات دول عربية سنكشف عنها في وقت لاحق".

وأضاف البيان أنه "تبين من خلال اعترافات المعتقلين أنهم تنقلوا ما بين قطاع غزة ودول عربية حيث تم اعتقال أحدهم وهو عائد إلى القطاع في إطار وضع الخطط لاستهداف غزة بعد التقائه بقيادات أمنية هاربة من القطاع من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات مقيمة في إحدى الدول العربية، وهو أيضا متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي".

/مصدر: شينخوا/