وزير أردني: المناطق الشمالية لم تعد قادرة على تقديم الخدمات بسبب الزيادة في اعداد اللاجئين السوريين

عمان 16 سبتمبر2013 / دعا وزير الشئون البلدية الأردني وليد المصري المنظمات الدولية للقيام بواجبها ، وتقديم الدعم للحكومة الأردنية والبلديات ، لتتمكن من توفير الخدمة والبنية التحتية اللازمة للاجئين السوريين.

وقال المصري - خلال لقائه اليوم (الأثنين) مع وفد يمثل المنظمة الدولية للهجرة بعمان إن العديد من البلديات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات جراء الزيادة المضطردة لأعداد اللاجئين السوريين.

وأشار إلى أن المناطق الشمالية لا سيما "الرمثا" و"المفرق" القريبة من الحدود هي الأكثر تأثرا بالأزمة السورية .. لأن 80 بالمائة من سكان هاتين المنطقتين يعملون بالتجارة المشتركة بين الأردن وسوريا ومعظمها توقف بسبب الأزمة.

وتطرق إلى مشكلة البطالة المحلية التي زادت على خلفية دخول العمالة السورية الأسواق الأردنية لإنخفاض الأجور ، ما ترتب عليه مشكلات متنوعة لدى المواطن الأردني في مناطق الشمال خصوصا وباقي المناطق عموما.

وشدد المصري على أن قضية اللجوء تعد قضية إنسانية وثقتها العلاقات المشتركة بين سكان البلدين لوجود صلات قربى وعائلات مشتركة بين الأردن وسوريا.

ومن جانبه قال رئيس المنظمة الدولية للهجرة ديفيد ترزيالى إن منظمته هي عضو من فريق متكامل من المنظمات الدولية التي تقوم بتقديم الدعم للحكومة الأردنية في ظل الأزمة السورية.

وأفاد أن الدعم الذي ستقدمه المنظمة سيكون تنسيقيا وإشرافيا ، حيث تعمل المنظمة كجهة تنسيقية بين الحكومة الأردنية ممثلة في وزارة البلديات وبين المنظمات الدولية المانحة المعنية بالأزمة السورية.

وأعلن أن منظمة الهجرة ستبحث إيجاد أدوات وسبل لجلب المساعدات من المنظمات الدولية المعنية بالأزمة السورية ، علاوة على أنها ستقوم بدعم الأردنيين بموازاة اللاجئين السوريين لتأثرهم المباشر بالأزمة.

يشار إلى أن الأردن يستضيف على آراضيه ما يزيد على 550 ألف لاجيء سوري منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 .

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/