بكين   مشمس 26/13 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    الأسد: مؤتمر جنيف خطوة ضرورية ومهمة باتجاه فتح الطريق للحوار بين المكونات السورية

    2013:09:27.08:30    حجم الخط:    اطبع



    دمشق 26 سبتمبر 2013/ أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الخميس) أن " مؤتمر جنيف خطوة ضرورية ومهمة باتجاه فتح الطريق للحوار بين المكونات السورية ولكنه لا يحل محل الحوار الداخلي "، مشددا على أن معظم تصريحات المسئولين الأمريكيين في معظم الإدارات هي " تصريحات لا تحمل الحد الأدنى من المصداقية " .

    وقال الأسد، في مقابلة مع قناة أمريكا اللاتينية (تيلي سور) نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم (الخميس)، إنه " مهما اشتدت العمليات الإرهابية ومهما كان الوضع سيئا، فلا بد من الاستمرار بمحاولات إطلاق العمل السياسي في أي مشكلة، ونحن نؤمن بهذا الشيء منذ البداية بالرغم من تصاعد الأعمال الإرهابية وخاصة أخيرا "، مؤكدا أن العمل السياسي يتطلب أولا وقف الإرهاب، وقف إدخال الإرهابيين من دول الجوار.

    وأضاف " حاليا مؤتمر جنيف هو واحد من المحاور السياسية المهمة، هو يحقق فرصة للحوار بين مختلف المكونات السورية ( .. )، ومؤتمر جنيف هو خطوة ضرورية ومهمة باتجاه فتح الطريق للحوار بين المكونات السورية، ولكن مؤتمر جنيف لا يحل محل الحوار الداخلي في سورية، وبكل تأكيد هو لا يحل محل رأي الشعب الذي يجب أن يمر عبر الاستفتاء ".

    وردا على سؤال فيما إذا كانت سوريا ستتفاوض مع المسلحين والإرهابيين في جنيف، قال الأسد " استطيع الجواب عن جزء من هذا الموضوع وهذا الجزء متعلق بالأطراف الموجودة داخل سوريا والتي تنتمي للشعب السوري ، أطراف مختلفة، في المعارضة، أو في الوسط ، أو مع الدولة، هناك أطراف كثيرة، لكن بالنسبة للأطراف الأخرى الموجودة في الخارج علينا أن نسأل الدول التي تقف خلفها لأن هذه الدول ربما هي التي أوجدت هؤلاء الأشخاص وهم لا ينتمون للشعب السوري فإذا قالت لهم هذه الدول اذهبوا إلى جنيف فسيذهبون إلى جنيف، وإذا قالت لهم قولوا كذا فسيقولونه ".

    وحول خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الجمعية العمومية واتهامه بان الحكومة السورية هي من استخدمت السلاح الكيماوي، أكد الرئيس الأسد أن " معظم تصريحات المسئولين الأمريكيين في معظم الإدارات سواء الإدارة الحالية أو الإدارات السابقة، هي تصريحات لا تحمل الحد الأدنى من المصداقية، لذلك ليس المهم أن نعلق على تصريحاتهم، وغالبا أصبحت مكررة ومتشابهة ( ... )، وباعتقادي أنهم كانوا يعرفون بمعظم الأكاذيب ولكن ازدادت كثافة هذه الادعاءات والأكاذيب وساهمت الإدارة مباشرة بالتزوير بعدما طرح موضوع استخدام الكيميائي بسوريا في 21 أغسطس الماضي ولم تقدم هذه الإدارة أي أدلة على ادعاءاتها، يعني عمليا كانت تكذب على الشعب الأمريكي ".

    وأضاف الرئيس السوري " أما حديثهم عن الفصل السابع فبالنسبة لنا لا يقلقنا في سوريا، أولا لأن سوريا ملتزمة بكل الاتفاقيات التي توقعها وهذا معروف عن سوريا منذ عقود طويلة ".

    وتعرضت بلدات في الغوطة الشرقية والمعضمية بريف دمشق، في 21 أغسطس الماضي، لهجوم بالغازات السامة، ما أدى لسقوط مئات الضحايا، وسط تبادل الاتهامات بين السلطة والمعارضة حول مسئولية الهجوم، الأمر الذي اثار ردود فعل منددة.

    إلا أن قرار دمشق بالموافقة على مبادرة روسية بوضع أسلحتها الكيماوية تحت الرقابة الدولية، والانضمام لمعاهدة حظر انتشار السلاح الكيميائي، حال دون مواصلة أمريكا استعداداتها لشن عمل عسكرى ضد سوريا، في حين تسعى بعض الدول إلى استصدار قرار بشأن سوريا تحت الفصل السابع في حال لم تنفذ دمشق تعهداتها بتفكيك أسلحتها الكيماوية.

    وعن الموقف الايراني من الازمة السورية، قال الرئيس الأسد " الموقف الإيراني موضوعي جدا من الأزمة لأنه يعرف حقيقة ما يحصل في سوريا، ويحقق بطروحاته الاستقرار في منطقتنا ".

    ودعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يوم الثلاثاء الماضي، إلى "اجتثاث الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا، بالتوازي مع تدمير السلاح الكيماوي هناك".

    وأضاف روحاني، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "طهران ترحب بانضمام سوريا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية"، معربا عن رفض بلاده "استخدام مثل تلك الأسلحة".

    وحول عودة مفتشتي الامم المتحدة بشأن الاسلحة الكيماوية إلى سوريا، قال الرئيس الأسد " بكل تأكيد هناك دعم لمهمتهم من الحكومة السورية، ولا توجد عقبات كما قلت، إلا عندما يقوم الإرهابيون بالتعرض لهذه البعثة، وخاصة في الأماكن التي يوجد فيها الإرهابيون بكثافة كبيرة ".

    ووصل فريق المحققين الذي يرأسه السويدي آكي سيليستروم، أمس الأربعاء إلى مقر إقامته في فندق "فورسيزن" بدمشق، في زيارته الثانية إلى سوريا، قادما برا من بيروت.

    ومن المتوقع أن يقوم الفريق بدراسة نحو 14 حالة استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية.


    ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا


    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.