بلير يؤكد على دعم إسرائيل للخطة الدولية لدعم الاقتصاد الفلسطيني

القدس 26 سبتمبر 2013 / أكد ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير اليوم (الخميس)، دعم إسرائيل للخطة الاقتصادية الدولية الرامية إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني التي قال إنها باتت في طور التشاور النهائي.

وأضاف بلير، في بيان صحفي صدر عن مكتبه في القدس تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، إن نجاح الخطة "يعتمد بشكل محتوم على تطبيق إجراءات إسرائيلية تسهيلية على نطاق كبير جدا، وعلى خليط من تعزيز للقدرات لدى السلطة الفلسطينية، وتدفق جديد وكبير لتمويل الاقتصاد الفلسطيني".

وذكر بلير أن " محادثات مكثفة تجرى مع كافة الأطراف لدعم الخطة الدولية، حيث أشارت الحكومتان الفلسطينية والإسرائيلية إلى دعمهما العام للخطة ".

وبحسب بلير، فقد جرى نقاش الخطة الدولية التي أعدها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأربعاء على هامش اجتماع للدول المانحة للفلسطينيين عقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال بلير "إن الخطة لا تشكل بديلا لحل سياسي، بل على العكس فإنها تتوقف على وتدعم هذا الهدف الأساسي".

وأضاف "ستكون المبادرة صعبة، حيث إن الخطط الأساسية مثل هذه لا تسير بيسر أو بسرعة، ولكنها تشكل عاملا تمكينيا حيويا لأي تقدم حقيقي في المنطقة، لمصلحة الجميع".

وتتطلع المبادرة الاقتصادية، بحسب بلير، إلى إحلال التغيير الجزئي بتغيير جذري "حيث إنها قامت بتحليل واف لثمانية قطاعات من الاقتصاد الفلسطيني وشملت على خطط لتطبيق مثل هذا التغيير الجذري".

وبين أن القطاعات الثمانية الرئيسة للاستثمار والنمو للاقتصاد الفلسطيني تشمل الإنشاءات والإسكان، والزراعة، وخطة شاملة لجذب السياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة، والمياه والصناعات الخفيفة.

وتم تشكيل ملامح الخطة بالتشاور مع الفلسطينيين والإسرائيليين ومجتمعي المانحين والمستثمرين الدوليين، حيث أشار بلير إلى إنها مازالت في طور التشاور النهائي "مع أن بعض الإجراءات أصبحت جاهزة الآن".

وذكر بلير أن المبادرة التي تمتد لثلاثة أعوام "سوف تعتمد على القطاع الخاص الفلسطيني وعلى الشركات متعددة الجنسيات، على أن يتم اللجوء إلى الحكومات والمنظمات الدولية للمساعدة في الاستثمارات عبر تقديم التسهيلات".

وكان كيري روج للخطة الاقتصادية بهدف إنعاش الاقتصاد الفلسطيني من خلال سلسلة مشاريع استثمارية أعلن أن قيمتها سوف تصل إلى 4 مليارات دولار، بالتزامن مع جهوده لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

/مصدر: شينخوا/