سقوط قتلى وجرحى في حلب وحمص وريف دمشق بالتزامن مع وصول الدفعة الثانية من خبراء الاسلحة الكيماوية الى سوريا

دمشق 10 اكتوبر 2013 /سقط يوم الخميس ما لا يقل عن 22 قتيلا من جراء سقوط قذائف صاروخية في محافظتي حلب ( شمال سوريا ) وحمص ( وسط ) ، وهاون في ريف دمشق ( شرقا ) ، بالتزامن مع وصول الدفعة الثانية من خبراء تفكيك الأسلحة الكيماوية الى سوريا.

ونقلت وكالة الانباء السورية ( سانا ) عن مصدر مسئول قوله إن ستة "مواطنين استشهدوا ، وأصيب 16 بقذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على منطقة الأعظمية بحلب سقطت قرب جامع بلال ".

ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول دون أن تسمه قوله إن وحدات من الجيش دمرت سيارات تابعة لمسلحين "في دير حافر وعبطين والليرمون وعند بحيرة الجبول ومحور تل عرن الرضوانية وفي السفيرة وكفر حمرا والكاستيلو قرب قرية شربع بريف حلب الشرقي".

وقالت مصادر لنشطاء سوريين ، إنه "سقط قتلى وجرحى جراء غارات جوية نفذها جيش النظام على مدينة السفيرة بريف حلب الشمالي، وقد استهدفت إحدى هذه الغارات الفرن وسط المدينة"، كما نشروا تسجيلا مصورا يظهر جثث متفحمة قالوا انها نتيجة للقصف الذي استهدف السفيرة.

وأضاف ناشطون أن "ضحايا أيضا سقطوا في قصف جوي على مدينة منبج بريف حلب"، وأوردوا أسماء بعض القتلى جراء القصف .

كما افادت وكالة ( سانا ) نقلا عن مصدر سوري أن ثلاث قذائف هاون سقطت عند مدخل جرمانا بالقرب من مول جرمانا والرابعة قرب مشفى المعونة اسفرت عن استشهاد 11 مواطنا ،وأصيب 23 آخرون بقذائف هاون أطلقها ارهابيون اليوم على مدينة جرمانا بريف دمشق " .

وأشار المصدر الى ان القذائف أحدثت أضرارا مادية بعدد من الابنية والسيارات فى أماكن سقوطها.

كما استشهدت امرأة وإصيب عدد من المواطنين جراء سقوط ثلاث قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون قرب مدرسة رقية في حي الزهراء بحمص .

والتزامن مع تصاعد وتيرة العنف في عدد من المحافظات السورية وصلت يوم الخميس الدفعة الثانية من خبراء المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية للانضمام إلى الخبراء الموجودين حاليا في مهمة تدمير الترسانة الكيماوية في سوريا, وذلك بناء على قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن, في وقت اقترحت واشنطن على منظمة حظر الكيماوي الاستعانة بوحدة أمريكية لتدمير الكيماوي في سوريا.

وذكرت مصادر إعلامية في بيان تلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بدمشق نسخة منه أن "مجموعة ثانية من خبراء منظمة حظر السلاح الكيميائي قوامها 12 شخصا وصلوا إلى سوريا، حيث سيزور الخبراء في الأسابيع القريبة حوالي 22 منشأة كيماوية ".

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الاثنين الماضي، الى أن عدد أعضاء فريق الخبراء الدوليين لتفكيك الترسانة الكيمائية السورية سيصل إلى مئة عنصر، مرجحا أن يتطلب مساعدة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

ووصلت الدفعة الاولى من الخبراء المكونة من 33 عضوا, منهم 19 خبيرا تابعين لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية, و14 من موظفي الامم المتحدة ,الى دمشق, الأسبوع الماضي, وزاروا بعض مواقع ترسانة الاسلحة الكيماوية, وتسلموا خرائط لمواقع الترسانة السورية.

وبدأت المرحلة الأولى من تدمير مخزون ترسانة الكيماوية في سوريا والمعدات المستخدمة في إنتاجه يوم الأحد الماضي, ومن المقرر ان تقدم منظمة حظر الاسلحة أول تقرير لها، حول السلاح الكيماوي السوري، بعد 30 يوما من العمل هناك.

/مصدر: شينخوا/