محتجون أمازيغ ينسحبون من ميناء نفطي ليبي بعد وعود بمزيد من الحقوق

طرابلس 15 نوفمبر 2013 / انسحب محتجون أمازيغ من ميناء نفطي رئيسي في ليبيا يوم الجمعة بعدما وافقت الحكومة الليبية على دعم مطالبتهم بمزيد من الحقوق السياسية.

وكان المحتجون الأمازيغ، أو البربر وهي أقلية في ليبيا، قد احتلوا ميناءا لتصدير النفط والغاز في مدينة مليتة بغرب ليبيا منذ أواخر أكتوبر الماضي، ما أدى إلى توقف صادرات النفط وغلق خطوط الأنابيب.

وفي السياق، قال يونس نانيس، المتحدث باسم الأمازيغ، لوكالة الأنباء ((شينخوا))، "اليوم تلقينا ضمانات كنا نطالب بها ثم خرجنا ... قال وزراء ليبيون إنهم سوف يصدرون بيانا رسميا في الغد لدعم قضيتنا".

وأضاف يونس قائلا "لا نريد فرض مزيد من الضغوط على الشعب الليبي وتصعيد التوتر في البلاد".

ويطالب الأمازيغ بإدراج لغتهم في الدستور، وشغل مزيد من المقاعد في الجمعية التأسيسية المستقبلية التي من المقرر أن تضم 60 عضوا.

ويوم الأربعاء، هرعت الشرطة الليبية إلى الميناء النفطي الذي تتقاسم ملكيته شركة النفط الإيطالية ((إيني)) والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية، بعدما حذر عاملون بمجمع مليتة بوقف إنتاج الغاز للاستهلاك المحلي احتجاجا على احتلاله من قبل مجموعة أمازيغية.

وكانت قبائل وميليشيات مسلحة وعناصر من الأمازيغ قد سيطروا على موانئ وحقول نفطية كثيرة منذ أغسطس الماضي للمطالبة بمزيد من الحقوق، ما أثار حالة من الفوضى في ليبيا بعد عامين من سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.

/مصدر: شينخوا/