وزير ليبي : أزمة القمح ستحل في غضون أسبوعين

طرابلس 14 نوفمبر 2013 /أكد وزير الاقتصاد الليبي مصطفى أبو فناس يوم الخميس أن أزمة القمح في طريقها إلى الحل ولن تستغرق سوى أسبوعين ، وأن لا توجد بواعث قلق لنفاذ مخزون القمح الاستراتيجي .

وقال وزير الاقتصاد الليبي مصطفى أبو فناس لراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش مؤتمر صحفي عقده حول الاقتصاد الإسلامي وآليات التحول المنتظرة، إن" أزمة القمح وشركات المطاحن ستحل خلال أسبوعين كحد أقصى ، حيث سنعرض خلال الأيام القادمة على المؤتمر الوطني العام الموافقة على دفع مستحقات الشركات الوطنية لطحن القمح" .

وأضاف أن" لا توجد بواعث قلق بشأن المخزون الاستراتيجي للقمح والذي بحسب تقديراتنا يكفي للشهرين القادمين" .

وعن الأسباب وراء هذه الأزمة ، أشار وزير الاقتصاد " بداية الموضوع ترتبط بصندوق موازنة الأسعار والذي خصصت له مليار وربع دولار أمريكي تقريباً كميزانية للعام الجاري ، لكنها صرفت بالكامل على دفع مستحقات سابقة عن سنتي 2011 و2012 ، وهو ما سبب عجزاً في الصندوق لم يمكنه من دفع الأموال لشركات المطاحن" .

وتابع " نقدر ظروف شركاتنا الوطنية والتي لم تتسلم مستحقاتها للنصف الأول من العام 2013 ، لكن نعدهم أن الأزمة لن تطول كثيرا وسنصل لحلول مرضية لكافة الأطراف" .

هذا وكان اتحاد شركات المطاحن الليبية قد وجه نداءًعاجلاً للبرلمان الليبي المؤقت ، وطالبه بالتدخل لدفع مستحقاتها للأشهر الـ6 الماضية ، بعد توقف معظم المطاحن عن العمل بسبب تأخر دفع المستحقات.

وتشتكي المخابز والأفران في معظم المدن الليبية مؤخراً من انخفاض تزويدها من مادة الدقيق المستخلصة من القمح ، بعد توقف العديد من المطاحن الوطنية عن العمل.

/مصدر: شينخوا/