منظمة التحرير الفلسطينية تهنئ مصر بنجاح الاستفتاء على الدستور الجديد

رام الله 16 يناير 2014/ هنأت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم (الخميس)، مصر شعبا وقيادة بنجاح الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد.

وقالت اللجنة التنفيذية للمنظمة في بيان صحفي، إن الدستور المصري الجديد "يمثل نموذجا لدستور ديمقراطي يكفل جميع الحقوق للمواطنين، والمساواة التامة بين الرجل والمرأة، ويكسر كل حواجز التفرقة القومية والطائفية والاجتماعية". واعتبرت اللجنة، أن هذا النجاح "يمثل خطوة أساسية نحو استقرار مصر وتقدمها ما يشكل حلقة أساسية وقوية وداعمة بالنسبة للعالم العربي ولقضية فلسطين، وكذلك لاستقرارالإقليم بداية من مصر التي تقدم نموذجا قويا للعالمين العربي والإسلامي". وأكدت اللجنة، على "قدرة الشعب المصري العظيم على تصحيح مسار العملية السياسية نحو الحرية والتنمية والالتحاق بالتطور الإنساني في المجالات العلمية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية". ورأت أن مصر وهي تختار هذا الطريق والأسلوب الديمقراطي والحضاري "تمثل قدوة للجميع، مؤكدة أن الشعب هو العنوان، وعلى جميع التيارات التي نصبت العداء لمصر وشعبها أن تتعلم الدرس قبل فوات الأوان". ودعت اللجنة التنفيذية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف العام 2007، إلى الاقتداء بما جرى في مصر، والإسراع لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي. وشددت اللجنة التنفيذية، على وجوب "الالتزام بأسس الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة التعددية السياسية في إطار نظام سياسي واحد، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع طريقا وحيدا لحل الصراعات والخلافات السياسية والنهوض بالوضع الداخلي واستكمال مشروع التحرر الوطني". وأدلى المصريون أمس الأربعاء وأول أمس الثلاثاء، بأصواتهم على الدستور الجديد تنفيذا لخارطة الطريق التي أعلنها الجيش المصري في 3 يوليو الماضي، والتي تم بموجبها تعطيل الدستور وعزل الرئيس السابق محمد مرسي، وحل مجلس الشورى. وأظهرت المؤشرات الأولية لعمليات فرز الأصوات بالاستفتاء على الدستور الجديد موافقة أكثر من 90 في المائة عليه. وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) اليوم، أنه بعد فرز أصوات عدد كبير من اللجان الانتخابية الفرعية بأماكن متفرقة من أنحاء مصر فإن نسبة موافقة الذين أدلوا بأصواتهم على الدستور جاوزت 90 في المائة في كثير من اللجان، مقابل أقل من 10 في المائة للذين أبدوا رفضهم له.

/مصدر: شينخوا/