بكين   مشمس جزئياً~مشمس 4/-6 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    قيادي كردي: دعوة الائتلاف لتمثيل المعارضة السورية في "جنيف 2" يعني حرفه عن مضمونه الأساسي

    2014:01:17.09:37    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 16 يناير 2014 / أكد جمال ملا محمود، الأمين العام للحزب الكردي السوري المعارض يوم الخميس أن توجيه دعوة للائتلاف الوطني السوري المعارض للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" ليكون ممثلا للمعارضة السورية يعني "حرف المؤتمر عن مضمونه الأساسي" وهو الحل السياسي. مؤكدا أن هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في الداخل ليست ضد "جنيف 2 "، وتصر على أن المؤتمر هو الطريق لحل الأزمة السورية سياسيا.

    وقال القيادي الكردي، وهو يشغل منصب عضو في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق، وردا على سؤال حول موقف الأكراد عموما من المؤتمر، قال إن "توجيه دعوة للائتلاف السوري المعارض من قبل الأمم المتحدة لكي يمثل المعارضة في المؤتمر، يعني أن مؤتمر جنيف 2 خرج عن مضمونه الأساسي، ولا يهمهم القضية الوطنية السورية".

    وأعلنت الهيئة يوم الثلاثاء الماضي أنها ترفض حضور "جنيف 2" بالشروط والمعطيات المتوفرة، وذلك بعد أن أعلنت الاثنين الماضي أنها تسلمت رسالة متضمنة تشكيل وفد موحد للمعارضة في المؤتمر، مشيرة إلى أن نص الرسالة الموجهة للهيئة هو ذاته الذي وجهته الأمم المتحدة لرئيس الائتلاف, كما أعلنت الهيئة أن هناك صفقة أمريكية - روسية لاعتبار "الائتلاف الوطني" المعارض ممثل المعارضة في "جنيف"، لافتا إلى أن ذلك سيكون ثمنه التخلي عن بنود أساسية من بيان "جنيف 1".

    وأضاف ملا محمود أن المؤتمر "أصبح له منحا أخر وتم الاتفاق ضمن إطار مساومات ما لحرفه عن مساره، وبالتالي نحن بهذه الطريقة لن نشارك، ولكن مع انعقاد جنيف 2 ضمن هذه المعطيات نكون قد دخلنا مرحلة أخرى"، مبينا أن مرحلة جنيف ستكون "طويلة، ونحن سنرفض تغريب القضية الوطنية السورية".

    وردا على سؤال عن المبررات التي دعت هيئة التنسيق لإعلان عدم المشاركة، قال ملا محمود "نحن لا نقاطع جنيف 2، ولا نرفضه ونصر على الحل السياسي السلمي، وعلى أن مؤتمر جنيف 2 هو الطريق لحل الأزمة ، ولكن ليس ضمن هذه الشروط والمعطيات وليس وفق مساومات تضع القضية الوطنية جانبا".

    وانتقد القيادي الكردي اختيار الائتلاف السوري كممثل للمعارضة في المؤتمر، مطالبا بأن يكون هناك محاور قوي للنظام يحمل مشروعا وطنيا ويحمل رؤية ويستطيع أن يفاوض النظام"، لافتا إلى أن الائتلاف حتى الآن لم يقرر أن يشارك في مؤتمر جنيف أصلا ، ويعاني من انشقاقات بداخله، منوها إلى أن المؤتمر الدولي حول سوريا قد يؤجل لأن وفد المعارضة غير جاهز حتى الآن.

    ويشار إلى أن الائتلاف السوري المعارض قرر تأجيل مسألة البت في المشاركة في مؤتمر جنيف ليومي 17 و18 الشهر الجاري، والمؤتمر سيعقد في 22 يناير الجاري، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة سابقا.

    ورأى الأمين العام للحزب الكردي السوري المعارض أن مؤتمر "جنيف 2" يتجه ليس نحو التسوية التاريخية في حل القضية الوطنية السورية، وإنما يتجه نحو المساومات التاريخية بين القوى الدولية والإقليمية والنظام، وبالتالي سيتم محاولة حرف مهمة "جنيف 2" الأساسية ، وهو حل الأزمة السورية سياسيا باتجاه هدف آخر هو محاربة الإرهاب .

    وقالت الأمم المتحدة الخميس إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أبلغها في رسالة بعث بها، بموافقة بلاده حضور مؤتمر "جنيف 2" على أن "تبقى الأولوية للشعب العربي السوري مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له شعبنا بجميع مكوناته وتجفيف مصادره ومطالبة الدول الداعمة له بوقف تمويل وتسليح وتدريب وإيواء هذه المجموعات الإرهابية التزاما بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

    وأشار ملا محمود إلى أن بعض القوى الكردية، وخاصة المجلس الكردي لغرب كردستان، تميل إلى رؤية الائتلاف السوري المعارض وهم سيشاركون في المؤتمر تحت مظلته، مؤكدا أن هذه التيارات والأحزاب هي المسيطرة ميدانيا في المناطق الكردية في الشمال السوري.

    وحول نية الأكراد في سوريا الانفصال عبر تشكيل حكم ذاتي، قال القيادي الكردي "الأكراد في سوريا يرون أن الحل الفيدرالي هو الحل الأمثل ، وهذا هو رأي ولا يقولون أن هذا هو مشروعنا وهم لا يصرون على إقامة دولة اتحادية على غرار النموذج العراقي"، مؤكدا أنه لا يوجد لدى الأكراد أي نية في الانسلاخ عن سوريا وتشكيل حكومة مستقلة.

    وكان "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" أعلن في شهر نوفمبر الماضي عن تشكيله لإدارة مدنية انتقالية في شمال شرق سوريا، حيث صدر البيان بعد مشاورات جرت في مدينة القامشلي وبعد أشهر من إعلان قادة أكراد في سوريا عزمهم على تشكيل إدارة انتقالية.

    وتشهد مناطق تقطنها غالبية كردية في سوريا، اشتباكات ومعارك بين مقاتلين أكراد من جهة و"جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق و الشام" من جهة أخرى، حيث تصاعدت في الآونة الأخير حدة القتال بينهم، وأدت إلى سيطرة الأكراد على مناطق عدة ذات غالبية كردية في شمال شرق البلاد.


    ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.