محادثات سوريا لم تشهد تقدما

جنيف 28 يناير2014 / لم تشهد الجلسة المشتركة التى عقدت بين أعضاء وفدي الحكومة السورية والمعارضة مع الوسيط مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمى تقدما اليوم (الثلاثاء) بعد أيام من المحادثات المباشرة، وفقا لما ذكره الطرفان.

يذكر ان جلسة بعد ظهر اليوم قد ألغيت وقال الجانبان ان هذا قرار الابراهيمى. وكان من المقرر ان يجري الطرفان المحادثات حول بيان جنيف.

وذكر نائب وزير الخارجية السوري فصيل مقداد ان صباح اليوم بدأ الجانبان المناقشات بتركيز على بيان جنيف، فى اشارة إلى الوثيقة التى تم تبنيها بعد جنيف 1، المؤتمر الدولي الأول بشأن سوريا الذى عقد هنا 2012.

وقال مقداد، الذى يؤمن بان أساس بيان جنيف هو وقف اعمال العنف، "بدأنا اليوم المحادثات على اساس بيان جنيف"، مشيرا الى ان اقتراحاتهم بشأن وقف العنف رفضتها المعارضة.

وفيما يتعلق بخروج النساء والاطفال من حمص، قال ان النظام كان ينتظر تأكيد ان هذه القوافل لن تسقط فى ايدى الجماعات المسلحة والجماعات الارهابية داخل المدينة.

كما دعا المسئول الكبير إلى الاهتمام العام بالاشخاص الذين يموتون ويعانون من الجوع فى أماكن أخرى من سوريا .

مما يذكر ان لؤى الصافي، المتحدث باسم المعارضة، قال للصحفيين ان صباح اليوم بحث الجانبان نقطتين، الأولى كانت المتطلبات منهم للنظام لرفع الحصار عن مدينة حمص القديمة ومن كل المناطق الأخرى المحاصرة ووافقت المعارضة على رفع الحصار عن ثلاث قرى يقوم بحصارها الجيش السوري الحر.

وبالنسبة للاقتراح الخاص بالسماح للاطفال والنساء بالخروج من حمص المحاصرة، قال المتحدث انهم رفضوا ذلك الاقتراح حيث ان الاشخاص الذكور فى الداخل لا يشعرون بان النظام سيقدم الأمن لأسرهم واطفالهم بناء على معلومات تم تلقيها من أشخاص داخل المدينة.

والقضية الثانية كانت حول الاقتراح الذى قدمته المعارضة حول مستقبل سوريا. وأوضح "يسعى النظام إلى حماية نفسه وتحويلنا بعيدا عن بيان جنيف الاساسي. وانهم يريدون إقامة إطار عمل جديد. لن نسقط فى تلك المصيدة. "

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/