بكين   مشمس جزئياً~مشمس 2/-7 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: حملة فلسطينية لحماية الاغوار من المصادرة الإسرائيلية

    2014:02:03.09:51    حجم الخط:    اطبع

    رام الله 2 فبراير 2014 /وسع نشطاء فلسطينيون ومتضامنون اجانب اليوم (الاحد) نمط مقاومتهم الشعبية في تحد لمحاولات إسرائيل ضم منطقة الأغوار في الضفة الغربية والاحتفاظ بها في إطار أي اتفاق نهائي مع الفلسطينيين.

    ولليوم الثالث على التوالي يواصل عشرات الشبان الفلسطينيين في لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية ومتضامنين أجانب الاقامة في قرية (عين حجلة) المهجورة والقريبة من نهر الاردن ضمن حملة اطلق عليها شعار (ملح الارض) وهو مقولة من تعاليم السيد المسيح الى تلاميذه.

    وتهدف الحملة الى التأكيد على ان منطقة الاغوار التي تريد إسرائيل مصادرتها ، هي فلسطينية وهي جزء من الدولة الفلسطينية العتيدة ، فيما أقام شبان آخرون مساء السبت قرية أخرى في ذات المنطقة تحت اسم (العودة).

    وقال نشطاء فلسطينيون، إن الجيش الاسرائيلي يفرض حصار مشددا على قرية (عين حجلة) التي تقع في منطقة الأغوار وتبعد مئات الامتار فقط عن موقع أثري يسمى دير حجلة تابع لطائفة الروم الأرثوذكس، وبني في القرن الخامس الميلادي.

    وذكر شهود عيان، أن الجيش الاسرائيلي اعلن عن القرية منطقة عسكرية مغلقة يحظر على الفلسطينيين الدخول إليها.

    وتعرض النشطاء في القرية التي تصنف ضمن أراضي (ج) الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية حسب اتفاقية (أوسلو) إلى ملاحقات من قبل الجيش الإسرائيلي،فيما نشرت دوريات في محيط ومداخل القرية لمنع دخول مزيد من المتضامنين إليها.

    وأكد عبد الله أبو رحمة الناشط في اللجان الشعبية لوكالة أنباء ((شينخوا))، إصرار النشطاء على مواصلة الاقامة في القرية والاعتصام بداخلها رغم تهديدات الجيش الإسرائيلي المستمرة بتفريقهم بالقوة من داخل القرية.

    وأضاف ابو رحمة، أن الحملة "تعتبر تحولا لافتا في نمط المقاومة الفلسطينية".

    وذكر أبو رحمة، أن حشود الجيش الإسرائيلي في محيط القرية تراجعت مع ساعات صباح اليوم، مشددا على الحق الفلسطيني في استمرار الاعتصام داخل القرية للحيلولة دون تركها فريسة للاستيطان والمصادرة الاسرائيلية.

    ورفع النشطاء الأعلام الفلسطينية على أسطح المنازل المهجورة في القرية بعد أن تم ترميم جدرانها، فيما قام اخرون بمحاولة لاستصلاح أراضيها لتأكيد الوجود الفلسطيني فيها.

    وقال النائب مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية لـ ((شينخوا))، إن الهدف من إحياء القرية وإعادة بنائها، التأكيد على فلسطينية الأرض "خاصة بعد ان أعلنت إسرائيل أخيرا أنها تشكل أهمية وأولوية أمنية لها، ولن تتخلى عنها مطلقا".

    وذكر البرغوثي الذي يشارك في الإقامة داخل القرية، أنه "جاء في إطار مقاومة وطنية مشروعة للاحتلال والاستيطان الذي يستهدف مصادرة الأراضي الفلسطينية".

    وأشار البرغوثي، إلى أن هناك خططا أخرى سيتم ترجمتها على الأرض لتصعيد فعاليات المقاومة الشعبية المتمسكة بالأراضي الفلسطينية ومناهضة الاستيطان.

    وبالتزامن مع خطوة إحياء قرية عين حجلة، أقام نشطاء فلسطينيون من المخيمات في الضفة الغربية الليلة الماضية قرية (العودة) على الحدود بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في منطقة الأغوار أيضا.

    وقال ياسر أبو كشك الناشط في اللجان الشعبية لـ ((شينخوا))، إن نشطاء حملة (أنقذوا الأغوار) من مختلف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية أقاموا القرية كنواة وأطلقوا عليها اسم قرية (العودة) تعبيرا منهم عن رفض السياسات المتبعة بحقهم.

    واعتبر أبو كشك، أن إقامة القرية المكونة من الخيام رسالة احتجاج على الاستيطان الإسرائيلي، وتأكيد على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بأراضيهم في ظل ما يتعرضون له من تهميش وإقصاء.

    وكان الجيش الإسرائيلي أغلق غالبية المداخل المؤدية إلى منطقة الأغوار بعد ورود معلومات حول عزم ناشطين فلسطينيين إقامة المزيد من قرى الاعتصام فيها.

    وقال الناشط الشبابي عبد الله أبو هلال لـ((شينخوا))، إن النشطاء يرافقهم متضامنون أجانب توزعوا إلى مجموعات للوصول إلى الأراضي المصادرة من أكثر من جهة، ولتمويه الجيش الإسرائيلي، من بعض الجهات ومرور مجموعات إلى الأراضي من مداخل أخرى.

    وشدد أبو هلال، على فعالية تحركات اللجان الشعبية معززة بمساندة المتضامنين الأجانب للتعبير من خلال احتجاج سلمي عن رفض الاستيطان الإسرائيلي وكافة إجراءات المصادرة والتهويد الجارية للأراضي الفلسطينية.

    ويشارك مسؤولون في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في فعاليات اللجان الشعبية للاعتصام داخل قرى الأراضي المهددة بالمصادرة الإسرائيلية لصالح الاستيطان.

    وقال المتحدث باسم حركة (فتح) أحمد عساف، إن هذه الفعاليات الشعبية "جاءت تأكيدا على أن الأغوار هي أرض فلسطينية لا يمكن التنازل عنها".

    واتهم عساف في بيان له إسرائيل، ب"ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال سيطرتها بالقوة العسكرية على الأرض بواسطة المستوطنين"، مشددا على أنه لن يكون هناك سلام واستقرار إلا بقيام دولة فلسطين على حدود عام 1967 بما فيها منطقة الأغوار.

    فيما دعا المجلس الوطني الفلسطيني ، إلى "تكثيف المقاومة الشعبية للاحتلال الإسرائيلي، التي تجلت في إنشاء قرية عين حجلة في منطقة الاغوار الفلسطينية وما تبعها من إنشاء قرية جديدة تحمل اسم (العودة) ".

    واعتبر رئيس المجلس سليم الزعنون في بيان صحفي أصدره اليوم الأحد من مقره في عمان، أن " إنشاء مثل هذه القرى يأتي تأكيدا على الحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى جاهدا لمصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة مزيد من المستوطنات عليها" ، داعيا الفلسطينيين إلى المشاركة الواسعة في المقاومة الشعبية وتعزيزها.

    كما جدد رفضه المطلق لأي تواجد عسكري إسرائيلي في أراضي الدولة الفلسطينية ومن ضمنها منطقة الأغوار، وأن تكون الحدود والمعابر الدولية تحت السيادة الفلسطينية الكاملة، رافضا في الوقت ذاته كل التهديدات الإسرائيلية وغيرها للشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بسبب موقفه الثابت والرافض للمطالب الإسرائيلية والضغوط الأمريكية في ما يتعلق بالحقوق الفلسطينية .

    ويعد ملف الأغوار أحد ملفات الخلاف الرئيسية في مفاوضات السلام الجارية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل منذ نهاية يوليو الماضي برعاية أمريكية.

    وتسيطر إسرائيل على ما مساحته 87 في المائة من أراضي الأغوار الحدودية مع الأردن، وهي تنظر إليها كمحمية أمنية، وتقول إنها تريد أن تحتفظ بالمنطقة ضمن أي حل مع الفلسطينيين الذي يرفضون ذلك مطلقا.

    وسبق أن أعلن الفلسطينيون رفضهم أي تواجد إسرائيلي مستقبلي في منطقة الأغوار التي تشكل ثلث الضفة الغربية.

    وابتدع نشطاء اللجان الشعبية الفلسطينية أسلوب إقامة قرى من الخيام منذ مطلع العام الماضي في محاولة لتسليط الضوء وإثارة قضية التوسع الاستيطاني ومصادرة إسرائيل لمناطق واسعة من أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية.

    وسبق أن أقامت تلك اللجان عدة قرى أبرزها (باب الشمس) في منطقة (إي 1) قرب القدس، و(باب الكرامة) في قرية (بيت اكسا) في شمال القدس، وقرية (كنعان) في الخليل،إلا أن الجيش الإسرائيلي هدمها جميعا بالقوة.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.