بكين   مشمس 0/-10 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    وفدان من فتح وحماس يتفقان على تكثيف الاتصالات لدفع تحقيق المصالحة الفلسطينية

    2014:02:10.08:46    حجم الخط:    اطبع

    غزة 9 فبراير 2014 / اتفق وفدان من حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) في غزة اليوم (الأحد)، على تكثيف الاتصالات بين الحركتين لدفع تحقيق المصالحة الفلسطينية.

    وقال مسئولان في الحركتين، إن اجتماعات ستعقد بين الجانبين خلال 48 ساعة المقبلة للبحث في وضع "خارطة طريق" لتنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية السابقة.

    وضم الاجتماع وفدا من اللجنة المركزية لحركة فتح كان قد وصل من الضفة الغربية إلى غزة أول أمس الجمعة، وقيادات من حماس، وعقد في منزل رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حماس في قطاع غزة ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية.

    وقال عضو اللجنة المركزية لفتح نبيل شعث للصحفيين بعد الاجتماع، إن البحث بين وفدي الحركتين تناول "الاتفاق على صيغ تؤكد للمواطن الفلسطيني وجود خطوات محددة للمصالحة".

    وشدد شعث، على الحاجة لتنفيذ اتفاق المصالحة بين الحركتين "القائم على الشراكة وتحقيق وحدة وطنية كاملة من خلال حكومة واحدة والتوجه لانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني".

    وذكر أن تحقيق المصالحة يجب أن يشمل "كل الإجراءات التي من شأنها أن تعزز هذا الاتفاق بالجوانب المالية والأمنية والاقتصادية والسياسية باعتبار ذلك قضية واحدة ومستقبل واحد".

    وأكد شعث أن مسئول ملف الحوار الوطني في فتح عزام الأحمد جاهز لزيارة قطاع غزة "إذا كان هناك أي حاجة لاستكمال أي نقاط ليست في أساس اتفاق المصالحة، وإنما أشياء عملية على الأرض يمكن تنفيذها في أسرع ما يمكن".

    وسبق أن أكد الأحمد لوكالة أنباء (شينخوا)، أن وصوله إلى غزة مرهون بإعلان حماس موافقتها على التوجه الفوري للانتخابات العامة خلال فترة انتقالية متفق عليها لا تزيد عن 6 أشهر.

    وتوصلت فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.

    من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية للصحفيين، إن المباحثات مع فتح تركز في هذه المرحلة على "خطوات تحصين المصالحة ووضع خارطة وخطة لتنفيذها".

    وذكر أن حماس سلمت وفد فتح قائمة بأسماء عناصر لها غادروا قطاع غزة إبان بدء الانقسام الداخلي منتصف العام 2007 وتم السماح لهم بالعودة إليه.

    وأعرب الحية، عن دعم حماس للرئيس الفلسطيني محمود عباس "في الثبات على موقفه بحماية الثوابت الفلسطينية، وعدم التنازل أو الرضوخ لا للضغوط الأمريكية ولا لغيرها" في مفاوضات السلام الجارية مع إسرائيل برعاية أمريكية منذ نهاية يوليو الماضي.

    من جانبه، طالب هنية خلال الاجتماع، بوقف ما قال إن حماس تتعرض له في الضفة الغربية "من حملات اعتقال وملاحقة واستدعاء لعناصرها ضمن التنسيق الأمني" مع إسرائيل.

    وأضاف هنية، بحسب ما ذكرت وكالة (الرأي) الناطقة باسم الحكومة المقالة عنه، إن "ما يجري من ممارسات ضد عناصر حماس في الضفة الغربية يشكل ضغطا على صناع القرار في الحركة بخصوص المصالحة".

    وتابع هنية، أن حكومته وحماس "لا يمكن لهما أن تتجاوزا الأوضاع وما يجري في الضفة الغربية من ملاحقة واستهداف مباشر".

    في الوقت ذاته، جديد هنية، معارضة حماس لنهج التفاوض مع إسرائيل برعاية أمريكية، معتبرا أن "هذا الطريق لا يمكن أن يوصل شعبنا إلى حقوقه المسلوبة التي انتزعت منه بالقتل والإرهاب".

    واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل برعاية أمريكية نهاية يوليو الماضي على أن تستمر حتى نهاية أبريل المقبل وذلك بعد توقف استمر أكثر من ثلاثة أعوام بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.