الجيش السوري يحكم سيطرته الكاملة على 3 بلدات بمحافظتي "حماة" و"حلب"

دمشق 17 فبراير 2014 / احكم الجيش السوري اليوم (الأثنين) سيطرته الكاملة على ثلاث بلدات بمحافظتي حماة ( وسط سوريا) ، وحلب ( شمالا ) بعد القضاء على أخر تجمعات الإرهابيين فيهم . ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن " وحدات من الجيش السوري احكمت سيطرتها الكاملة على قرية "معان" بريف "حماة" الشمالى بعد أن قضت على آخر تجمعات الارهابيين الذين تسللوا إليها وارتكبوا مجزرة بحق الاهالى المدنيين راح ضحيتها العشرات معظمهم من النساء والاطفال". وكانت مجموعة مسلحة قد ارتكبت الاسبوع الماضي مجزرة بحق أهالي بلدة "معان" بريف "حماة" الشمالي ذات الغالبية الشيعية راح ضحيتها 42 معظمهم من النساء والاطفال ، بالتزامن مع بدء الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2 . وفي سياق متصل قال مصدر عسكرى إن " وحدات من الجيش السوري أحكمت سيطرتها الكاملة على قرية الشيخ "نجار" و"تلة الغالي" ودمرت العديد من أوكار الارهابيين وتجمعاتهم في أحياء وقرى وبلدات بحلب ". وأضاف المصدر انه " تمت إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية "الشيخ نجار" و"تلة الغالي" بعد القضاء على آخر تجمعات الارهابيين فيهما وتدمير أوكارهم بما فيها من أدوات اجرامية". وأشار المصدر إلى سقوط أعداد كبيرة من الإرهابيين بين قتلى ومصابين في عمليات نوعية مركزة ضد أوكارهم وتجمعاتهم فى محيط سجن "حلب المركزي" وقرى "كويرس" و"رسم العبود" و"كفر صغير" و"المدينة الصناعية" بريف حلب الشمالي والشرقي . ويوجد بقرب بلدة "الشيخ نجار" التي استعاد الجيش النظامي سيطرته عليها أهم مدينة صناعية بحلب ، حيث تتركز فيها الصناعات النسيجية والتي تشتهر بها مدينة حلب . وكان الجيش السوري قد تمكن الشهر الماضي من بسط سيطرته الكاملة على خمس مناطق هامة مجاورة لمطار حلب الدولي ، الذي جعله يعود للعمل بعد توقف لوقت طويل بسبب الاشتباكات التي كانت تدور بجانبه.

وتتواصل العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومقاتلين معارضين في مناطق عدة من البلاد، في حين تغيب الحلول السياسية، في ظل تبادل للاتهامات بين السلطات والمعارضة حول مسؤولية أحداث العنف وعرقلة الحل السياسي.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/