سوريا تدين بشدة "محاولة زعزعة الاستقرار" في فنزويلا

دمشق 18 فبراير 2014 / أدانت دمشق بشدة اليوم (الثلاثاء) "محاولة زعزعة الاستقرار" في فنزويلا "والانقلاب على حكومتها الشرعية"، مؤكدة دعمها حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، وثقتها في قدرتها على الحفاظ على "إرث تشافيز".

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) بيانا لوزارة الخارجية السورية جاء فيه إن " الحكومة السورية تدين بأشد العبارات محاولة البعض زعزعة الاستقرار في جمهورية فنزويلا البوليفارية والانقلاب على حكومتها الشرعية المنتخبة ديمقراطيا ".

وتابعت أن سوريا " تعلن دعمها المطلق لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو التي تم اختيارها بانتخابات حرة من قبل الشعب الفنزويلي وتعرب عن تضامنها الكامل معها ".

وأضافت أن " سوريا واثقة من أن جمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة ستتجاوز هذه المحنة قريبا وستحافظ على منجزات وإرث الرئيس الراحل هوغو تشافيز ".

وشهدت فنزويلا الأربعاء مظاهرات طلابية مناهضة للحكومة تحولت إلى عنف، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة كثيرين آخرين، وذلك كجزء من مراسم إحياء "عيد الشباب" الذي يجسد مشاركة الطلاب في معركة الاستقلال ضد الاستعمار في القرن الـ19.

وعلى خلفية أعمال العنف، أعلن وزير الخارجية الفنزويلي غلياس خاوا، أمس الاثنين أنه أمر ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين على صلة بأعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ 12 فبراير بمغادرة فنزويلا خلال 48 ساعة.

وسمى خاوا في مؤتمر صحفي بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس الدبلوماسين الأمريكيين، وهم نائب القنصل برينت ماري مكوسكر والموظفين بالسفارة الأمريكية إلسن غوردون وكلارك كريستوفر لي، مشيرا إلى أن الثلاثة عقدوا اجتماعات في الجامعات تحت مسمي منح تأشيرات.

وقال خاوا إن " السفارة عقدت عمليات في الجامعات حيث توجد أعمال عنف واحتجاجات مستخدمة ذلك كغطاء للتواصل مع القادة الذين يدربونهم لخلق منظمات طلابية بهدف تصعيد العنف".

وأضاف أن فنزويلا تتعرض " لمؤامرة كبرى تطورت في دول أخرى في السنوات الأخيرة، حيث يخلق العنف ثم تقوم الحكومات بأخذ تدابير قانونية ضده، وبعد ذلك يتم الهجوم على هذه الحكومات وتجريمها، وخاصة من قبل الولايات المتحدة".

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/