المالكي يشن هجوما عنيفا على السعودية وقطر ويتهمهما باعلان الحرب على العراق

بغداد 8 مارس 2014 / شن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مساء اليوم (السبت) هجوما عنيفا على السعودية وقطر واتهمهما باعلان الحرب على بلاده من خلال دعم الارهاب سياسيا واعلاميا وماليا وتزويد الارهابيين بالسلاح. وقال المالكي في مقابلة مع قناة ((فرنسا 24 )) ان "السعودية وقطر لهما دور في تحفيز المنظمات الارهابية بدعمها سياسيا واعلاميا وبدعمها السخي ماليا وشراء الاسلحة لحساب هذه المنظمات الارهابية، وبالحرب المعلنة من قبلهم على النظام السياسي في العراق، واياوائهم لزعماء الارهاب والقاعدة والطائفيين التكفرييين".

واضاف "هذا دعم غير محدود، فهو دعم سياسي واعلامي ودعم مالي وفتوى وتكفير وتجنيد للجهادين، هؤلاء الذين يأتون من دول اوروبية مثل بلجيكا وفرنسا وغيرها من الذي جاء بهم ، جاء بهم من خلال لجان مشكلة من السعودية لكسب هؤلاء الجهاديين للقتال في العراق".

وتابع المالكي ان "السعودية وقطر يهاجمون العراق عبر سوريا وبشكل مباشر بل هم اعلنوا الحرب على العراق، كما اعلنوها على سوريا، ومع الاسف الخلفيات طائفية وسياسية، العراق تخشاه هذه الدول ان يعود قويا، لانه يمتلك كل مقومات القوة ولذلك يجندون وينفقون كل الاموال والوسائل من اجل اضعاف العراق، لذلك ازمة العراق الطائفية، وازمة العراق الارهابية، وازمة العراق الامنية مسؤولة عنها هاتان الدولتان بالدرجة الاولى ".

وفي رده على سؤال حول الاجراءات التي سيتخذها العراق ضد السعودية وقطر قال "اننا لانريد ان نوسع في دائرة المواجهة، لكن نقول لهما ان الارهاب سيعود اليهما لان تركيبتهما الاجتماعية ايضا قابلة ان تثار فيها الفتن"داعيا اياهما الى تغيير مواقفهما تجاه العراق بهدوء قائلا "نستطيع ان نتخذ مواقف لكن ذلك سيشعل المنطقة بشكل اكثر وسنبقى نؤشر على السلوك الخاطيء الذي يتصرفون به ونتحدث مع العالم للضغط عليهما للتوقف عن دعم الارهاب ونامل منهما ان يعيدا النظر في سياستهما".

واتهم المالكي بعض دول اوروبا بانها اغمضت العين مع توجهات قطر والسعودية تجاه العراق، مبينا أن بعض تلك الدول وقفت ضد السعودية المتبنية لدعم الارهاب في العراق وليبيا وسورية ومصر ولبنان ووقفت دول اوروبية وامريكية بوجه المخططات السعودية.

ونفى المالكي شراء اسلحة من ايران مؤكدا" التزام العراق بقرارات مجلس الامن في فرض القيود على ايران بتصدير السلاح" مضيفا "ان الموضوع تم تهويله من قبل شركة من الشركات جاءت لنا بنواظير ليلية وبعد ذلك قالت ان العراق اشترى سلاحا من ايران"دون ان يفصح عن اسم تلك الشركة، مشددا على أن العراق لن يشتري اسلحة من ايران مستقبلا مادامت هناك قيود مفروضة على ذلك من قبل مجلس الامن الدولي.

/مصدر: شينخوا/