بكين   مشمس ~ غائم 16/6 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: الاف الفلسطينيين يتظاهرون في الضفة الغربية دعما لعباس في لقائه مع أوباما

    2014:03:18.11:40    حجم الخط:    اطبع

    رام الله/غزة 17 مارس 2014/ تظاهر الاف الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية اليوم (الاثنين)، للتعبير عن دعم للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتزامن مع لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن.

    وعبر المشاركون في المظاهرات المؤيدة لتمسك عباس "بالثوابت" الفلسطينية عن دعمهم له في وجه ما قد يتعرض له من "ضغوط" أمريكية للقبول بتنازلات خلال اللقاء مع أوباما الذي يبحث مصير مفاوضات السلام مع إسرائيل الجارية منذ يوليو الماضي.

    وخرجت المظاهرات بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ورئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله في الميادين العامة لعدد من مدن الضفة الغربية وتخللها تعليق جزئي للدوام في الوزارات والمؤسسات الرسمية.

    ورفع المتظاهرون صور عباس بجانب الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والأعلام الفلسطينية إلى جانب رايات حركة فتح الصفراء، ولافتات تدعم عباس وتدعوه إلى الإصرار على التمسك بالثوابت الفلسطينية.

    وتقدم الحمد الله جمع المتظاهرين على دوار (المنارة) وسط رام الله بحضور قيادات فلسطينية وأعضاء في جمعية (ناطوري كارتا) المناهضة للصهيونية.

    وقال الحمد الله مخاطبا المتظاهرين، "نحن مع الرئيس وإلى جانبه في الحفاظ على ثوابتنا الوطنية وحمل قضيتنا العادلة إلى كافة المحافل الدولية بل الوصول بها إلى نهايتها الحتمية المتمثلة بانتصار بحقوق شعبنا وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

    وأضاف "نقول للمجتمع الدولي بأن شعبنا سيبقى صامدا راسخا ولن نفرط بشبر من أرض وطننا ولا حبة من ترابه ولن نقبل باستمرار معاناة شعبنا وعذاباته إلى ما لا نهاية ".

    وأكد الحمدالله، على الحرص الفلسطيني لصنع السلام على أساس حق تقرير المصير وفق رؤية سياسية تقوم على التمسك بمرجعيات عملية السلام والقرارات الدولية وحل عادل لقضايا الوضع النهائي.

    وشدد على أن "طريق الدولة والسلام لا يمكن أن يلتقيان مع الاستيطان ومحاولات التشريد والتهجير واقتلاع القدس ولا يلتقيان مع حصار غزة والتضييق المستمر على أبناء شعبنا في الأغوار ومصادرة هويتها".

    وحث الحمد الله، على "معالجة جذرية لقضية الشعب الفلسطيني وتشرد لاجئيه ووضع حد لاستخفاف إسرائيل بأبنائنا وبناتنا والانتصار لحقوقنا وتجسيد سيادتنا على أرض دولتنا".

    وتخلل المظاهرة عدد من الكلمات بينها لواصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي أكد، على تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

    وقال أبو يوسف، إن الفلسطينيين لن يقبلوا بطلب إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية وسيتصدون لمحاولات المساس بإقامة الدولة المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967 والقدس عاصمتها.

    من جهته، اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، أن المظاهرات الشعبية "رسالة واضحة بتمسك الشعب الفلسطيني بثوابته الأساسية وحقوقه التي لن يفرط بها".

    وقال العالول، إن أي ضغوط أمريكية على الفلسطينيين "لن تجدي نفعا"، مضيفا أن عباس ومن خلفه الشعب الفلسطيني "لن يحيد عن ثوابته الأساسية المتمسك بها".

    وجرت في مدن الضفة الغربية الأخرى مظاهرات مماثلة جرى خلالها رفع لافتات تأييد لعباس، وإطلاق هتافات تدعوه إلى التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية ورفض الضغوط الأمريكية.

    وحظيت المظاهرة التي جرت في نابلس بمشاركة لافتة لنائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عام 2006 ناصر الدين الشاعر أعرب خلالها عن دعمه لعباس في "نهج الاستمرار على الثوابت".

    وقال الشاعر مخاطبا عباس "نحن معك ومن خلفك ونمهد لك الطريق من أجل الحفاظ على الثوابت ورفض الضغوطات الهائلة التي تتعرض لها".

    وخلال مظاهرة مماثلة وسط الخليل قال عضو اللجنة المركزية حركة فتح عباس زكي، إن إسرائيل "تتهرب" من استحقاقات السلام وتواصل ممارسة "الإرهاب" بحق الشعب الفلسطيني.

    وشدد زكي، على أن الفلسطينيين لن يقبلوا إلا حلا عادلا، ودولة لهم من دون انتقاص والقدس عاصمة لها دون أي مساومة على سيادتهم الكاملة ورفض أي تواجد يهودي فيها.

    إلى ذلك، اتهمت حركة فتح الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، بمنع إقامة مظاهرات مؤيدة لعباس في القطاع.

    وقالت مصادر في فتح، إن أمن الحكومة المقالة فرق بالقوة عدة تجمعات للإعراب عن التأييد لعباس واعتقلت عدد من المشاركين فيها بعد أن اعتدت عليهم بالضرب.

    من جهته، قال إسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ل(شينخوا)، إنه لم يتم منح فتح تصاريح للخروج في تظاهرات في ظل ما تشهده الحركة من "استقطاب داخلي بين قادتها".

    وذكر شهوان، أن الداخلية "تخشى أن يتخلل تظاهرات فتح أعمال شغب".

    من جهتها، قالت (الحملة الشعبية لدعم عباس- إحنا معك)، إنها ستستمر في فعالياتها الداعمة للرئيس في كافة مدن ومخيمات ومناطق قطاع غزة.

    وذكرت الحملة في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه، أن فعالياتها تشتمل الوقفات التضامنية والندوات والمؤتمرات الصحفية والزيارات الميدانية والجامعات والكليات والمعاهد في القطاع دعما لعباس في وجه الضغوطات الإسرائيلية والأمريكية.

    ومن المقرر أن يلتقي عباس في وقت لاحق اليوم في واشنطن أوباما لبحث مصير مفاوضات السلام الجارية برعاية أمريكية مع إسرائيل منذ نهاية يوليو الماضي وذلك قبل ستة أسابيع من انتهاء سقفها الزمني.

    وتنتظر عباس ملفات ساخنة من المتوقع مناقشتها خلال لقائه مع أوباما أهمها مطالبة إسرائيل للفلسطينيين الاعتراف بها كدولة يهودية، وإصرارها على البقاء في المناطق الحدودية مع الأردن الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون.

    كما أنه من المتوقع أن يجري بحث الخلافات مع إسرائيل في قضايا جوهرية من بينها حدود الدولة الفلسطينية، والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، إضافة إلى مسألة القدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم، وقضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من بلداتهم أبان احتلال إسرائيل لأراضي عام 1948، وقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.