جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

هيئة الحوار اللبنانية تدعو للتوافق على استراتيجية دفاعية بوجه تهديدات اسرائيل ومخاطر الإرهاب

/مصدر: شينخوا/  15:56, April 01, 2014

هيئة الحوار اللبنانية تدعو للتوافق على استراتيجية دفاعية بوجه تهديدات اسرائيل ومخاطر الإرهاب

بيروت 31 مارس 2014 / أكدت (هيئة الحوار الوطني) اللبناني التي استأنفت اجتماعاتها اليوم (الإثنين) في القصر الرئاسي في ظل غياب معظم مكونات (قوى 8 مارس) أن التهديدات الإسرائيلية ومخاطر الإرهاب وانتشار السلاح تستوجب التوافق على استراتيجية وطنية للدفاع عن لبنان.

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب الاعلام الرئاسي عقب استئناف الهيئة اجتماعاتها اليوم بدعوة من الرئيس ميشال سليمان بغياب ممثلي (حزب الله) وبعض حلفائه بينهم (الحزب الديمقراطي اللبناني) برئاسة طلال ارسلان و(تيار المردة) برئاسة سليمان فرنجية ، و(الحزب السوري القومي الاجتماعي) برئاسة أسعد حردان فيما اعلن رئيس (حزب القوات اللبنانية) سمير جعجع عضو تحالف (قوى 14 مارس) ان موقف (حزب الله) بعدم المشاركة قد حسم الامر لناحية عدم مشاركة القوات. وأعلنت الهيئة توافق الاعضاء على "أهمية تكريس نهج الحوار والتلاقي بين اللبنانيين" وتمنت على كامل الأفرقاء حضور الجلسة المقبلة في 5 مايو المقبل. ورأت أن "التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان والمماطلة في التنفيذ الكامل للقرار 1701 ، وتزايد مخاطر الإرهاب الناتجة من تداعيات الأزمة السورية والسلاح المنتشر بصورة عشوائية بين أيدي المواطنين والمقيمين ، تستوجب التوافق على استراتيجية وطنية للدفاع عن لبنان."

وأشارت الهيئة إلى أن "المنطلق لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع سيكون بالاستناد للتصور الذي قدمه الرئيس سليمان" والقاضي بالاستفادة من قدرات المقاومة ووضع سلاحها بامرة الجيش. وأكدت "ضرورة نجاح "حكومة المصلحة الوطنية الجامعة" في معالجة التحديات والمشاكل التي تواجهها البلاد ولا سيما فرض الأمن والقانون والتهيئة لإنجاز الانتخابات الرئاسية في المهلة الدستورية" أي في خلال الشهرين اللذين يسبقان نهاية ولاية الرئيس سليمان المقررة في 25 مايو المقبل.

كما "رحبت بما صدر من خلاصات عن (مجموعة الدعم الدولية للبنان) ودعت إلى العمل على متابعة تطبيقها" لجهة "دعم الاستقرار في لبنان وركائز الاقتصاد الوطني وقدرات القوات المسلحة اللبنانية والجهد القائم لمواجهة معضلة النازحين السوريين" الذين قارب عددهم المليون بحسب تقديرات الامم المتحدة. وكانت المجموعة الدولية لدعم لبنان قد أنشئت في نيويورك على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي ، وتضم الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن وإيطاليا وألمانيا وجامعة الدول العربية ومنظمات دولية ، وقد تعهدت المجموعة بدعم لبنان سياسياً وأمنياً واقتصادياً من ارتدادات الأزمة السورية. وأوضح بيان الاعلام الرئاسي أن الرئيس سليمان استعرض في مداخلة في مستهل الجلسة التطورات التي حصلت منذ آخر اجتماع للهيئة في 20 سبتمبر من العام 2012 والصعوبات التي أدت إلى تعليق أعمال الهيئة منذ ذلك التاريخ. وأشار الرئيس سليمان إلى المخاطر والتحديات المتزايدة والناتجة عن تفاقم مشكلة النازحين السوريين وارتفاع وتيرة الأعمال الإرهابية وحدة التوتر المذهبي، وعدم الالتزام ب(إعلان بعبدا) الذي تم التوافق عليه في (هيئة الحوار الوطني) عام 2012 والذي ينص على تحييد لبنان عن الأزمة السورية. وأعرب الرئيس اللبناني من جهة أخرى عن "ارتياحه لتطور الأوضاع في مصر وتونس باتجاه غلبة تيار الاعتدال والتوافق بين جميع مكونات المجتمعات العربية على قاعدة المواطنة واحترام الحريات الأساسية." وكانت (هيئة الحوار الوطني) كانت عقدت اخر جلساتها في عام 2012 بعد انطلاقتها في عام 2006 بهدف بحث القضايا الخلافية بين القوى السياسية والتي انحصرت تحت عنوان النقاش في الاستراتيجية الوطنية للدفاع عن لبنان. وتشكل مسألة "علاقة المقاومة بالدولة" أو مسألة "سلاح حزب الله" أبرز مواضيع الخلافات بين القوى السياسية والتي كانت أدت إلى عرقلة تشكيل حكومة تمام سلام 11 شهرا، وتعثر التوافق على برنامجها الوزاري لفترة شهر. ويسود تباين بين (حزب الله) والرئيس سليمان نتيجة تراكم الاختلاف بالمواقف، حيث يؤكد الأخير منذ أشهر على مرجعية الدولة في شأن سلاح المقاومة فضلا عن رفضه تدخل الحزب العسكري في سورية وتمسكه بـ (إعلان بعبدا). وكان أمين عام (حزب الله) قد أكد في كلمة يوم (السبت) الماضي أنه يفضل الذهاب إلى الحوار حول الاستراتجية الدفاعية بعد انتخاب رئيس جديد داعيا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن من أجل التأسيس لمرحلة جديدة.

[1] [2]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة