بكين   غائم 22/11 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: السعودية وأمريكا ليسا "حليفان طبيعيان"

    2014:04:01.16:43    حجم الخط:    اطبع

    تدعي واحدة أنها زعيمة العالم الحر، والأخرى واحدة من الدول الملكية القليلة في العالم اليوم. يبدو أن الظروف المتنافرة التي تمر بها العلاقات بين السعودية وأمريكا، جعلت العالم كله يرى حقيقة الدبلوماسية الأمريكية التي تنطلق أساسا من طبيعة المصلحة الوطنية الامريكية.

    وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية في نهاية شهر مارس، ورأس العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما جلسة مباحثات جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. وفسر على نطاق واسع بان زيارة اوباما إلى السعودية هي من أجل " إصلاح السياج"، ومع ذلك لا احد متفائل بشأن مدى تأثير هذه الزيارة.

    أمريكا والسعودية لهما تاريخ طويل من الصداقة الجيدة. فبعد الحرب العالمية الثانية اقتربت أمريكا كثيرا من السعودية لضمان تدفق النفط السعودي إليها، وتصديرها الأسلحة الأمريكية، وكانت كلمة " المصالح" الرابط الوحيد بينهما. وأمريكا التي تدعو إلى "الديمقراطية" لا ترى حليفها السعودية غريبا. وأشارت بعض التحليلات إلى أن أمريكا تفضل " الدول الاستبدادية والديكتاتورية" في علاقاتها الدبلوماسية، لان مثل هذه الدول، يمكن لأمريكا السيطرة عليها من خلال "شراء" بعض الناس. وما يدعى بـ" الدولة الديمقراطية" ليس مطلوبا في شروط التحالف مع أمريكا، لان المهم هو ضمان المصالح القومية الأمريكية.

    أثار ما يسمى بـ " الربيع العربي" متأصلة في منطقة الشرق الأوسط، وتشعر السعودية بخيبة أمل من أمريكا تدريجيا في عملية بنية السلطة الجديدة. وبالملاحظة والتدقيق، تلاحظ السعودية أن " الخط الأحمر" الذي رسمته أمريكا بشأن سوريا تغير تدريجيا إلى " وردي " وأخيرا إلى " ابيض"، وتلاحظ أن العلاقات بين أمريكا وإيران تشهد انفراجا، وتلاحظ أيضا تخلي أمريكا بدون تردد عن حسني مبارك حليفها لسنوات عديدة، ما جعلها تفهم بأن أمريكا اليوم ليست أمريكا التي تجرأت في الماضي على إرسال عشرات آلاف من الجنود لطرد الجيش العراقي في عهد الرئيس السابق صدام حسين من الكويت.

    لقد عززت جولة الاضطرابات في الشرق الأوسط قوة " الهلال الشيعي" الذي يضم إيران وسوريا والعراق على نحو أوثق. ما يهدد السعودية ذات الأغلبية السنية، كما أن أداء أمريكا جعل السعودية تدرك بأن " الأخ الأكبر" لن يساعدها وأن الاعتماد على الذات هو الطريق الصحيح. وبالتالي، تنشغل السعودية في إرضاء حلفائها ـــ المملكة الأردنية، لبنان، مملكة البحرين، وتنشغل في توفير مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية للحكومة اللبنانية لكبح وكلاء إيران ـ قوات حزب الله، وتنشغل في نقل المساعدات للمعارضة السورية لإسقاط بشار الأسد، وتنشغل في إعلان جماعة الإخوان المسلمين "كمنظمة إرهابية"........

    لكن، لا يزال بعض الأمل قائما في السعودية، وبأن " الأخ الأكبر" حريص على مساعدة " الأخ الأصغر" في الأوقات الحرجة. باختصار، فقد وضع اوباما موطئ قدم على الارض السعودية مؤخرا. ومع ذلك، هذا قد لا يتجاوز لفتة تصالحيه . وبعد كل شيء، مهما كانت المشاورات بين السعودية وأمريكا بشأن القضية الإيرانية، أو القضية السورية، فإنه لا يوجد شيء جديد في مواقف أمريكا ، ولا احد يثق بوجود تغيير جوهري في مسار السياسات الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط .

    وينبغي على السعودية أن تكون مستعدة نفسيا. حيث أن النفط والأسلحة الرابط الوثيق الذي يربط بين السعودية وأمريكا لا يحضيان بجاذبية كبيره اليوم. وقد جعل الصخر الزيتي في أمريكا والنفط العراقي والإيراني الذي قد يدخل السوق الدولية تقليل الاعتماد الأمريكي على النفط السعودي بشكل كبير. ومن ناحية مبيعات الأسلحة، فإنه وفقا لتقرير مجموعة "جين" للمعلومات، وهي شركة نشر بريطانية متخصصة في المواد العسكرية والفضائية والنقل، استوردت الهند في عام 2013 معدات عسكرية من الولايات المتحدة بقيمة 1.9 مليار دولار،متجاوزة السعودية، لتصبح أكثر المشترين المتحمسين للأسلحة الأمريكية.

    ليس هناك أصدقاء دائمون، ولا أعداء دائمون، فقط هناك مصالح دائمة. وهذه الجملة لا تزال قابلة للتطبيق في أي زمان و أي المكان.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.