جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

مسؤولة أممية تطالب سوريا بـ"احترام التزاماتها" وتسليم ما تبقى من ترسانتها الكيماوية

/مصدر: شينخوا/  16:09, April 28, 2014

مسؤولة أممية تطالب سوريا بـ"احترام التزاماتها" وتسليم ما تبقى من ترسانتها الكيماوية

دمشق 27 ابريل 2014 / طالبت مسؤولية أممية اليوم (الأحد)، السلطات السورية بـ "احترام التزاماتها" وتسليم ما تبقى من ترسانتها الكيماوية، وذلك بالتزامن مع انتهاء المهلة المفترض أن تنجز فيها عملية نقلها إلى خارج البلاد.

وقالت سيغريد كاغ رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة المكلفة بالإشراف على نزع الأسلحة الكيميائية في سوريا ، خلال مؤتمر صحفي عقدته بدمشق ، إن "نسبة الانجاز وصلت إلى 92 في المائة ، ومتفائلون بإتمام الاتفاق قبل انتهاء المهلة في 30 يونيو القادم".

وتابعت ان " الأمر يتعلق بـ 7.8 في المائة من ترسانة الأسلحة الكيميائية التي لا تزال موجودة في البلاد، في موقع محدد"، داعية السلطات السورية إلى "احترام التزاماتها" في تسليم الكمية المتبقية.

وسبق أن قال مدير منظمة حظر السلاح الكيميائي أحمد أزومجو ، منتصف الشهر الجاري ، إن سحب السلاح الكيميائي من سوريا سينجز بحلول يوم 27 ابريل الجاري.

وأوضحت كاغ انه "يجب نقل 6.5 في المائة (تمهيدا لتدميرها خارج البلاد)، في حين ان نسبة صغيرة يمكن تدميرها في مكانها"، مشيرة إلى أن المشكلة حاليا هي "في النفاذ إلى الموقع".

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت يوم الخميس، أنه "تم إخلاء أو تدمير نسبة 92.5 في المائة من الترسانة الكيماوية السورية"، فيما قالت كاغ، حينها، "أشيد بالتقدم الذي تم تحقيقه في الأسابيع الثلاثة الماضية.. وأشجع السلطات السورية بقوة على إنهاء عمليات التسليم".

واشارت كاغ إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، ظهرت ادعاءات متجددة في ما يتعلق بهجمات بغاز الكلور السام في أنحاء مختلفة من البلاد ، داعية إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتحديد الحقائق حول هذه الادعاءات غير المؤكدة.

واكدت ان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي الهيئة المختصة بتقييم هذه الادعاءات.

وبينت المسئولة الأممية في مؤتمرها الصحفي أن أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الفنية تتواصل مع السلطات السورية في هذا الشأن ، وسيتم ذلك خارج إطار تفويض البعثة المشتركة.

ونفى فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري يوم الأربعاء الماضي نفيا قاطعا أن تكون بلاده قد استخدمت أي مواد سامة في أي منطقة من مناطق سوريا.

وأثنت كاغ على تعاون دمشق في ملف إزالة ترسانتها الكيميائية، قائلة "منذ اللحظة التي انضمت فيها سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التعاون كان بناء جدا"، لافتة إلى التحديات التي تواجهها دمشق والتي تتعلق بالوضع الأمني في البلاد.

ولم تلتزم الحكومة السورية بنهاية مهلة سابقة لإخراج الترسانة الكيماوية من البلاد، وارجعت ذلك لأسباب أمنية ولوجستية، حيث حددت نهاية المهلة في 5 فبراير الماضي ، بعدما كانت تخلفت عن الالتزام بمهلة إخراج أكثر المواد سمية بنهاية 31 ديسمبر الماضي.

كما لم تستطع السلطات الإيفاء أيضا بموعد تدمير 12 موقعا لمنشآتها لإنتاج الأسلحة الكيماوية، والذي انتهى منتصف مارس الماضي، وسط تحذيرات دولية من عدم الالتزام.

وكان مجلس الأمن اصدر قرارا يقضي بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة، وذلك عقب اتفاق روسي امريكي حول الكيماوي السوري، جاء تفاديا لعمل عسكري كان يتوقع أن تشنه أمريكا على سوريا.


ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

[1] [2]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

ملف متعلق

 

أخبار ساخنة