اسطنبول 6 مايو 2014 / اتهم زعماء المعارضة السورية الذين يتخذون مقرا لهم فى اسطنبول اليوم (الثلاثاء) الرئيس السوري بشار الاسد والقوات الموالية لنظامه بتنفيذ أكثر من 60 هجوما كيماويا فى 15 موقعا مختلفا داخل سوريا.
وزعم ممثلون عن الحكومة السورية المؤقتة التي تحظى بدعم من الغرب في مؤتمر صحفي أن حكومة الأسد استخدمت أسلحة كيماوية محظورة.
وقد زعم وزير الدفاع اسعد مصطفى أن الحكومة السورية تعتزم خلق اضطرابات عن طريق قتل المدنيين فى ارجاء البلاد واضاف أن الهجمات هى أسلوب مستخدم لصرف انتباه الثوريين ومنعهم من الاطاحة بالنظام.
ومنذ اسبوعين نفى نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد مزاعم المعارضة بأن سوريا استخدمت غازات سامة فى المناطق التى تحتلها قوات المعارضة ووصف هذه الاتهامات بانها "لا اساس لها على الإطلاق".
وفى وقت سابق من ابريل لقى شخصان مصرعهما فضلا عن اصابة مائة شخص آخرين من الاختناق بعد هجوم بغاز الكولورين فى بلدة كفر زييتا. واتهمت وسائل الاعلام الرسمية السورية الجماعات المعارضة بشن هذه الهجمات.
وقالت مصادر الحكومة المؤقتة لدى المعارضة ان الجيش السورى سيهاجم بشكل محتمل بلدة كساب التى تبعد 20 كيلومترا عن الحدود التركية.
وقال مصطفى إن قوات الجيش السورى تخفي الاسلحة الكيماوية داخل انفاق بالقرب من ساحل البحر المتوسط واضاف أن الحكومة السورية منعت فرق التحقيق الدولية من زيارة تلك الانفاق.
وقد ناشدت المعارضة السورية المجتمع الدولى لمنع الحكومة السورية من استخدام الاسلحة المحظورة و قتل المدنيين.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn