بكين   مشمس جزئياً~وابل 14/4 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير إخباري: فرنسا وبريطانيا تحثان الدول الأوروبية على رفع حظر الأسلحة المفروض على سوريا

2013:03:16.09:34    حجم الخط:    اطبع

بروكسل 15 مارس 2013 /دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم (الجمعة) الشركاء في الاتحاد الأوروبي على رفع حظر الأسلحة المفروض على سوريا في الوقت الذي تحيي فيه سوريا الذكرى الثانية لبدء الاضطرابات.

وأعرب كاميرون للصحفيين، عقب قمة للاتحاد الأوروبي استمرت يومين، عن رغبته في ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا، قائلا "لكن هذا أكثر احتمالا في حالة دعم المعارضة السورية."

واضاف أن لندن وباريس تبحثان المزيد من التغييرات فيما يتعلق بحظر الاسلحة ولديهما "تحليل مشترك" للازمة التي تمر بها سوريا.

وقال كاميرون إنه في حالة فشل بريطانيا في اقناع دول الاتحاد بشأن تلك المسألة فإن "بريطانيا دولة ذات سيادية. إذا اردنا أن نتخذ اجراء أحادي الجانب فلدينا مطلق الحرية للقيام بذلك."

واضاف "اشعر بأنه ليس هناك تفهما جيدا (داخل الاتحاد) بأن الوضع الراهن لا يسير على مايرام".

وجاءت تصريحات كاميرون تأكيدا لما قاله الرئيس الفرنسي أولاند الذي تعهد بأن بلاده "ستتحمل مسؤوليتها الخاصة."

وقال أولاند إنه "تلقى ضمانات من المعارضة السورية بأن أي عمليات تسليم مستقبلية للاسلحة لهم ستؤول إلى الأيادي الصحيحة."

وأضاف "فيما يتعلق بمسألة تسليم الاسلحة... لدى افضل اجابة مفادها أنه يجب على المعارضة أن تعطي كافة الضمانات الضرورية. ولأننا اعطينا تلك الضمانات يمكننا تصور رفع الحظر. ولدينا تأكيدات بكيفية استخدام تلك الاسلحة."

كان الاتحاد الأوربى قد فرض حظرا على الاسلحة لسوريا منذ مايو في 2011، ومدد وزارء خارجية الاتحاد الفترة في 28 فبراير الماضي إلى ثلاثة اشهر اخرى لتصبح الاول من يونيو.

ومن المتوقع أن تدفع باريس ولندن باتجاه اجراء محادثات جديدة وسريعة للاتحاد بشأن الحظر.

وأضاف أولاند، عقب يوم أمس "نستخدم دبلوماسيتنا ونشرح كيف أن الوضع في سوريا مفزع من أجل حث الشركاء الأوروبيين على هذا القرار... فهدفنا إقناع شركائنا في نهاية مايو ان لم يكن ذلك ممكنا قبل هذا الموعد."

واستطرد الرئيس الفرنسي "اذا افترضنا وجود معارضة من دولة أو دولتين حينئذ ستتولى فرنسا مسؤولياتها".

بيد أن ألمانيا والدول الاوروبية الاخرى قلقة بأن ضخ المزيد من الاسلحة ليس من شأنه سوى زيادة الصراعات في سوريا وقد ينتهي مصيرها إلى الوقوع في الأيادي الخاطئة.

وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل يوم أمس أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى "بحث الأمر بشكل حذر"، وأن بلادها مستعدة لبحث المسألة في اطار الاتحاد.

وأضافت ميركل "اذا ما غير شركاؤنا في الاتحاد الاوروبي، وفي هذه الحالة بريطانيا وفرنسا، من تقييمهم للوضع فحينئذ سيكون وزراء الخارجية على استعداد بالفعل لبحث هذا الأمر ثانية."

كما قال رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومباي إن قادة الاتحاد بحثوا اليوم (الجمعة) دعوات بريطانيا وفرنسا بشأن رفع الحظر.

وقال "بعض الدول الاعضاء اثارت مسألة رفع الحظر. اتفقنا على ان نطلب من وزراء الخارجية دراسة الوضع بسرعة خلال اجتماعهم غير الرسمي المقرر الاسبوع المقبل في دبلن واتخاذ موقف مشترك".

واضاف "يجب أن نجد حلولا لاختلافاتنا، ونحترم قواعدنا ومبادئنا... فكل الرفقاء متفقون على ضرورة التعامل بشكل ملائم كلما أمكن لنبقى أقوى."


ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/

تعليقات