المملكة المتحدة تساعد باكستان فى تطوير استراتيجية مكافحة الارهاب

إسلام أباد 17 يوليو 2013 / ذكر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم (الاربعاء) ان المملكة المتحدة ستعمل فى شراكة مع باكستان من أجل تقديم الخبرة والدعم لتطوير استراتيجية مكافحة الارهاب.

ومتحدثا فى مؤتمر صحفي مشترك مع سارتاج عزيز، المستشار الباكستاني للأمن الوطني والشئون الخارجية، اعترف هيج بالتضحيات التى قدمها الشعب الباكستاني فى الحرب ضد الارهاب، قائلا انهم يواصلون رفض الارهاب والتخويف.

وبشأن افغانستان، قال ان العلاقات الجيدة مع جارة باكستان أمر أساسي بالنسبة للأمن، وان المملكة المتحدة وباكستان تتفقان على أهمية السلام والاستقرار والأمن فى افغانستان وتدعمان عملية مصالحة بقيادة افغانية. وأوضح ان العلاقات مع باكستان هامة جدا من أجل التقدم والازدهار للبلدين.

وفى وقت سابق، عقد المسئولان محادثات رسمية وناقشا مجموعة واسعة من القضايا وركزا على الأمن الاقليمي وافغانستان.

وقالا انهما اتفقا على تعزيز التعاون فى مجموعة من المجالات مثل التجارة ومكافحة الارهاب.

ومقدما التهنئة لباكستان حكومة وشعبا بعد الانتقال السلس للسلطة والاجراء الناجح للانتخابات، أعرب عن أمله فى تعزيز وازدهار الديمقراطية فى باكستان. وأوضح ان الشعب الباكستاني أعطى رسالة واضحة لمواصلة الديمقراطية من خلال المشاركة الكاملة فى الانتخابات.

وقال عزيز ان الطرفين تبادلا وجهات النظر بشأن مجموعة كبيرة من العلاقات الثنائية بتركيز على الاقتصاد والتجارة. وقال ان التجارة بين البلدين وصلت إلى حوالي 3 مليارات دولار ويستهدفان وصولها إلى 5 مليارات دولار.

وأشاد باستثمار المملكة المتحدة فى باكستان وقال انهما يسعيان إلى توسيع الاستثمار والتجارة. وأشاد بدعم المملكة المتحدة طلب باكستان تعزيز وجودها فى سوق المملكة. وأوضح ان باكستان تريد الانضمام إلى نظام المزايا التفضيلية من أجل هذا الهدف وانها ترحب بالدعم القوي من جانب المملكة المتحدة فى هذا الصدد.

وأوضح عزيز ان باكستان والمملكة المتحدة ستعقدان جولة ثانية من الحوار الاستراتيجي فى وقت لاحق من هذا العام تضم مجموعة شاملة من قضايا الأمن والسياسية والاقتصاد.

وأضاف انه سيزور كابول يوم السبت لعقد محادثات مع القيادة الافغانية وأعرب عن أمله فى ان تمهد هذه الزيارة الطريق لزيارة الرئيس الافغاني قرضاي لباكستان.

وأشار إلى ان إغلاق مكتب الدوحة من جانب طالبان مؤقت وأعرب عن أمله فى إعادة فتحه عندما يتم حل الخلافات بشأن علم واسم المكتب. وقال ان باكستان تدعم عملية السلام بقيادة افغانية وان الاستقرار فى افغانستان يصب فى مصلحتنا.

وأوضح انه يتم دراسة الحقائق حول تقارير تحرك طالبان إلى سوريا ولكنه أكد على ان حكومة باكستان ومؤسساتها لا تملك فعل شيء حتى اذا حدث مثل هذا الأمر.

/مصدر: شينخوا/