الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين محتجين على محاكمة الإنقلاب العسكري

اسطنبول 5 اغسطس 2013 / قامت الشرطة التركية بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المناهضين للحكومة في المناطق الموجودة حول محكمة سيليفري غرب اسطنبول الذين تظاهروا احتجاجا على الأحكام الصادرة اليوم (الاثنين) في قضية الإنقلاب العسكري.

ينتهى أهم نزاع قضائي في تركيا اليوم بآخر جلسة في القضية حيث سيتم النطق بالحكم على 275 متهم من بينهم رئيس الأركان العامة السابق ايلكر باسبج.

وشهدت تلك القضية اعتقال واحتجاز بعض أهم الشخصيات في البلاد وبدأت في عام 2007 باكتشاف 27 قنبلة يدوية في منزل في اسطنبول.

ووجهت للمتهمين اتهامات بمحاولة التخطيط لانقلاب عسكري ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم.

والآن ينتظر 275 متهما من بينهم 66 رهن الحبس النطق بالحكم في القضية وتم تقديم لائحة من 33 اتهام في سياق القضية التي حضرها أكثر من 130 من شهود العيان للإدلاء بشهاداتهم.

وتم فرض إجراءات أمنية مشددة في محيط محكمة سيليفري، وتم إغلاق جميع الطرق السريعة وبوابات المرور المؤدية لمحكمة سيليفري منذ الصباح في إطار اجراءات الأمن لمنع المظاهرات المحتملة قبيل المحاكمة.

وتجمع عدد صغير من الأشخاص بالقرب من المحكمة وبدأ العدد يتزايد سريعا. وطالبت الشرطة الحشود بالتفرق لكنهم رفضوا ولذلك قامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

إضافة إلى ذلك ازداد عدد المتظاهرين في ميدان تقسيم الموجود في وسط اسطنبول وأنحاء أخرى من المدينة.

وتم إرسال قوات درك لمنطقة سيليفري وبدأ ضباط الشرطة في أخذ مواقعهم في المكان منذ وقت متأخر امس.

وفشل الذين حاولوا السير عبر الحقول في الوصول للمحكمة حيث تم منعهم من التقدم عن طريق الشرطة وقوات الدرك التي تحاصر المكان.

وحلقت مروحية عسكرية فوق المكان. وخضع المتطوعون الذين يحضرون الجلسة لتفتيش دقيق من قوات الدرك في الساعة 6 صباحا.

/مصدر: شينخوا/