البنتاغون: زيارة وزير الدفاع الصيني تسهم في المحافظة على الزخم الإيجابي للعلاقات العسكرية بين البلدين

واشنطن 16 أغسطس 2013 /ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الجمعة أن زيارة وزير الدفاع الوطني الصيني تشانغ وان تشيوان المزمعة إلى الولايات المتحدة سوف تسهم في المحافظة على "الزخم الإيجابي" الذي تحقق في العلاقات العسكرية الصينية - الأمريكية.

ومن المتوقع أن يجري تشانغ مباحثات مع نظيره الأمريكي تشاك هاغل في مقر البنتاغون يوم الاثنين المقبل، عندما "تتاح الفرصة للجانبين لمناقشة قضايا متنوعة" من بينها العلاقات الأمريكية - الصينية والعلاقات العسكرية الثنائية، حسبما ذكر المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارين للصحفيين.

وصرح وارين بأن تشانغ سوف يلتقي يوم الجمعة صامويل لوكلير قائد قيادة الباسيفيكي بالجيش الأمريكي، في هاواي أولى محطات زيارته للولايات المتحدة. ومن المقرر أن يجتمع مع تشارلز جاكوبي قائد قيادة أمريكا الشمالية للدفاع الجوي، وقائد القيادة الشمالية في كولورادو سبرينغس وكولورادو.

ولفت المتحدث إلى أن زيارة تشانغ تظهر الزخم الإيجابي الذي تحقق في العلاقات العسكرية الأمريكية - الصينية على مدار الـ18 شهرا الماضية وتسهم في المحافظة عليه.

وذكر وارين أن الزيارة "تحافظ على المجموعة الدورية من التواصلات بين القائدين وتعكس الطبيعة الإيجابية للعلاقات العسكرية الأمريكية - الصينية".

وبدأ هذا الزخم عندما زار الرئيس الصيني شي جين بينغ الولايات المتحدة في فبراير 2012، ثم بزيارة نائب الرئيس التي شملت اجتماعا مع وزير الدفاع آنذاك ليون بانيتا بالبنتاغون.

وفي مايو الماضي، استضاف بانيتا وزير الدفاع الصيني السابق ليانغ قوانغ ليه بالبنتاغون لمواصلة زخم تعزيز التعاون العسكري الثنائي. وفي ابريل، زار رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي مارتن دمبسي الصين.

وخلال اجتماعه مع دمبسي، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن العلاقات العسكرية تمثل جزءا مهما من الشراكة التعاونية بين الصين والولايات المتحدة.

وقال شي جين بينغ إن الصين تعتزم بذل جهود مشتركة مع الجانب الأمريكي لتعميق الثقة وتوسيع أطر التعاون والتبادلات لإقامة نمط جديد من العلاقات العسكرية بين البلدين.

وخلال قمتهم في يونيو الماضي، اتفق شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك أوباما على إيجاد سبيل جديد لإدارة الخلافات وتعزيز نمط جديد من العلاقات العسكرية بشكل متناسب مع النمط الجديد من العلاقات بين القوى الكبرى والذي يتجسد في الاحترام المتبادل والتعاون القائم على الكسب المتكافئ.

/مصدر: شينخوا/