الإبراهيمي: غير مسموح لأية دولة استخدام القوة ضد سوريا بدون موافقة مجلس الأمن الدولي

الأمم المتحدة 6 سبتمبر 2013 /صرح الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص، يوم الجمعة بأن أي عمل ضد سوريا يجب أن يتم من خلال مجلس الأمن الدولي.

أدلى الإبراهيمي بهذه التصريحات بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سرجي لافروف على هامش قمة مجموعة الـ20 التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرغ الروسية، وفقا لبيان صدر عبر البريد الإلكتروني عن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نزيركي.

وقال المبعوث إن سوريا حاليا تعد الخطر الأكبر على السلم والأمن، ليس فقط بالنسبة للشعب السوري المسكين والشرق الأوسط ولكن للعالم بأسره.

وفي معرض تعليقه على التدخل العسكري المحتمل في سوريا من قبل بعض الدول، قال الإبراهيمي إن "القانون الدولي ينص على عدم السماح لأية دولة بالتلاعب بالقانون، يتعين عليهم القيام بهذا من خلال مجلس الأمن الدولي".

وأضاف المبعوث الخاص إنه ودبلوماسيين بارزين آخرين يعملون "بجد شديد" على الجمع بين سوريا والأطراف المعنية في مؤتمر من أجل إيجاد مسار سياسي يسهم في خروج السوريين من أزمتهم.

وأشار الإبراهيمي إلى أن الأمم المتحدة تستعد بنشاط لما يعرف بـ"مؤتمر جنيف 2"، والذي يجمع بين ممثلين للأطراف السورية ومسئولين بارزين من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة.

ويتمثل الهدف من المؤتمر في تحقيق تسوية سياسية للصراع الجاري في سوريا عن طريق إتفاق شامل بين الحكومة والمعارضة بتطبيق كامل لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012.

ومع ذلك، وعلى حد قوال الإبراهيمي، يعد مصير المؤتمر "في خطر" بسبب الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية في ضواحي العاصمة السورية دمشق في 21 أغسطس المنصرم.

وحاليا، تخضع العينات البيولوجية والبيئية التي جمعها مفتشو الأمم المتحدة من موقع الهجوم المزعوم لتحليل في مختبرات أوروبية متخصصة.

وفي السياق، قال الإبراهيمي "يجب إتمام عملية التحليل وفقا للمعايير العلمية ... بمجرد أن تنتهي، سوف يحيل الأمين العام النتائج على مجلس الأمن وباقي المجتمع الدولي".

/مصدر: شينخوا/