مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه إزاء الوضع "الهش" في شرق الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة 12 سبتمبر 2013 / أكد مجلس الأمن الدولي مجددا يوم الخميس مخاوفه إزاء الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا إلى تنفيذ الإطار الذي تم إقراره لتدعيم السلام في البلاد.

وذكر بيان قرأه على الصحافة جاري كوينلان مندوب استراليا الدائم لدى الأمم المتحدة والذي يتولي الرئاسة الدورية للمجلس لشهر سبتمبر أن "أعضاء مجلس الأمن أكدوا مجددا مخاوفهم بشأن الوضع الأمني الهش على الأرض".

وأعرب أعضاء المجلس عن تأييدهم لتنفيذ الالتزامات بموجب إطار السلام والأمن والتعاون للكونغو الديمقراطية والمنطقة والذي اُعتمد في فبراير في أديس أبابا بأثيوبيا.

ويلزم الإطار، الذي وقعت عليه 11 دولة في حضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يلزم الكونغو الديمقراطية بتدعيم إصلاح قطاع الأمن، وتدعيم سلطة الدولة في شرق الكونغو بما في ذلك منع الجماعات المسلحة من زعزعة استقرار الدول المجاورة.

وذكر البيان أن المجلس، الذي يضم 15 عضوا، دعا جميع الأطراف الموقعة على الإطار إلى تنفيذ تعهداتها بنوايا حسنة، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق سلام وأمن دائمين في شرق الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمي.

وأعرب أعضاء المجلس عن تطلعهم للاجتماع القادم لآلية الرقابة الإقليمية المقرر عقده يوم 23 سبتمبر في نيويورك.

وعلى صعيد آخر، سلط إرفيه لادسوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام يوم الخميس الضوء على التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة حركة التمرد التي تطلقها حركة "إم23" في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية العام الجاري.

بيد أن لادسوس قال إن أسباب الصراع الدائر في هذا البلد ومنطقة البحيرات العظمي يتطلب بشكل شامل حلا سياسيا.

ووفقا للأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة، تسبب الصراع الجاري في الكونغو الديمقراطية في نزوح ما يزيد على 100 ألف شخص، وتفاقم الأزمة الإنسانية الجارية بالمنطقة والتي تشمل 2.6 مليون نازح داخلي و6.4 مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية ومساعدات طارئة أخرى.

/مصدر: شينخوا/