اليابان والولايات المتحدة تطلقان الجولة الثانية من المحادثات المتعلقة بالشراكة العابرة للباسيفيكي

أطلقت اليابان والولايات المتحدة اليوم (الاثنين) جولتهما الثانية من المحادثات الثنائية حول قطاع السيارات والعوائق التجارية بالتوازي مع محادثات التجارة الحرة المعروفة بالشراكة العابرة للباسيفيكي والتي تقودها الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وقبل سلسلة من الاجتماعات المقررة في 8 أكتوبر المقبل في مدينة بالي الاندونيسية حول الشراكة العابرة للباسيفيكي، والتي تشمل 12 دولة، من المتوقع أن يناقش البلدان خلال الاجتماع الذي يستمر على مدار يومين قضايا تشمل قطاع السيارات والعوائق التجارية غير المرتبطة بالتعريفة الجمركية في 9 مجالات مثل التأمين والملكية الفكرية، وفقا لوكالة الأنباء اليابانية الرسمية ((كيودو)).

ويمثل الجانب الياباني في الجولة الثانية من المحادثات، تاكيو موري، سفير الدبلوماسية الاقتصادية، فيما يترأس الوفد الأمريكي ويندي كتلر، القائم بأعمال نائب الممثل التجاري الأمريكي.

وكان الجانبان قد فشلا في التوصل إلى اتفاق خلال الجولة الأولى من المحادثات والتي أجريت في أغسطس الماضي.

وكشفت كل من طوكيو وواشنطن عن إطار التفاوض الثنائي في ابريل المنصرم بعد محادثاتهما الاستكشافية حول مشاركة اليابان في محادثات الشراكة العابرة للباسيفيكي.

وتخطط الدول المشاركة في محادثات الشراكة إلى التوصل لاتفاق أساسي في القمة المقررة في 8 أكتوبر المقبل في بالي، والتي من شأنها أن تمهد الطريق لإبرام اتفاق حول الشراكة العابرة للباسيفيكي بحلول نهاية العام الجاري، وفقا لـ((كيودو)).

/مصدر: شينخوا/