أمين عام الأمم المتحدة يدين مقتل 3 من عناصر حفظ السلام في دارفور

الأمم المتحدة 13 أكتوبر 2013 / أدان أمين عام الأمم المتحدة بان كي - مون يوم الأحد الهجوم الذي وقع في إقليم دارفور بالسودان، والذي أسفر عن مقتل 3 من عناصر حفظ السلام السنغاليين وإصابة آخر بجروح وجميعهم من العاملين في بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة لحفظ السلام .

وقدم بان في بيان صدر عن المتحدث باسمه تعازيه لذوي وأصدقاء عناصر حفظ السلام القتلى، معربا عن خالص تعاطفه مع حكومة جمهورية السنغال.

ووفقا لمعلومات صدرت عن بعثة الاتحاد الأفريقي - الأمم المتحدة المشتركة في دارفور (يوناميد)، فإن عناصر حفظ السلام كانوا يقومون بحراسة قافلة تحمل المياه من بلدة الجنينة إلى مقر بعثة الأمم المتحدة في غرب دارفور صباح الأحد عندما تعرضوا لكمين نصبته مجموعة مسلحة مجهولة.

وقع الحادث على نفس الطريق الذي تعرضت فيه دورية لليوناميد لكمين أيضا قبل عام، وجاء بعد يومين فقط من مقتل مراقب عسكري زامبي بالبعثة في شمال دارفور على أيدي مسلحين مجهولين.

وقال بان في بيانه إن "عناصر حفظ السلام في دارفور يتعرضون في أحيان كثيرة لهجمات ويقتلون أثناء الخدمة، بينما يساعدون السودانيين على إحلال السلام في دارفور".

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم بغير المقبول، داعيا حكومة السودان إلى إحالة المسئولين عنه على العدالة.

تتحمل يوناميد، التي شكلها مجلس الأمن الدولي عام 2007، من بين مهام كثيرة، مسئولية حماية المدنيين والمساهمة في المحافظة على أمن المساعدات الإنسانية في دارفور، حيث تتقاتل مجموعات متمردة مع القوات الحكومية منذ عام 2003، ما أدى إلى مقتل قرابة 300 ألف شخص ونزوح نحو مليونين آخرين.

وتعرضت يوناميد لهجمات عدة مرات في الأشهر الماضية. وكان الهجوم الأكثر دموية ذلك الذي وقع في يوليو الماضي، عندما نصب مسلحون مجهولون كمينا لفريق حفظ السلام في دارفور، ما أدى إلى مقتل 7 من عناصر حفظ السلام التنزانيين وإصابة 17 آخرين.

/مصدر: شينخوا/