البعثة الأفريقية - الأممية المشتركة قلقة إزاء التوتر القبلي في دارفور

الأمم المتحدة 18 نوفمبر 2013/ أعربت بعثة حفظ السلام المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور يوم الاثنين عن قلقها إزاء التأثير الخطير للصراعات القبلية على المدنيين.

وأفادت في بيان صحفي بأن البعثة، التي تعرف باسم يوناميد وساعدت في نهاية هذا الأسبوع في القيام بدور الوساطة بين قبيلة السلامة والميسرية، "تواصل بذل جهود مكثفة لحمل الأطراف المتناحرة على الموافقة على وقف الأعمال العدائية وتبدى استعدادها إلى تسهيل المصالحة بينهم".

جاء هذا البيان بعد يوم واحد من إنعقاد محادثات توسطت فيها البعثة وعقدت في أم دخن بهدف حمل القبيلتين على الالتزام باتفاقية السلام التي وقعت في الثالث من يوليو عام 2013.

وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، قال الممثل الخاص المشترك لدارفور محمد بن تشامبس، وهو أيضا رئيس يوناميد، إن الصراعات القبلية أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وعمليات نزوح جماعية صاحبتها مآسي إنسانية.

وذكر مكتب يوناميد في ولاية وسط دارفور أنه "بالرغم من أن المنطقة هادئة، إلا أن التوتر مازال ملموسا في أم دخن وهناك حضور مكثف لقوات حكومة السودان فضلا عن عناصر من فرق الدوريات الحدودية التشادية - السودانية المشتركة في أنحاء المدينة"

وقال مسؤولون أمميون إن الفريق التقي في أم دخن مع ممثلين عن المنظمات غير الحكومية الدولية ولجنة الشؤون الإنسانية السودانية العاملة في المنطقة، التي أكدت أن الوضع الأمني تحسن منذ الأسبوع الماضي.

/مصدر: شينخوا/