دبلوماسي روسي يقول إن منظمة شانغهاي للتعاون لن تحل محل الناتو في افغانستان

موسكو 15 يناير 2014/صرح مندوب روسيا لدى منظمة شانغهاي للتعاون كيريل بارسكي اليوم (الأربعاء) بأن منظمة شانغهاي للتعاون ليست لديها خطط لأن تحل محل الناتو كضامن للأمن في افغانستان بعد الانسحاب المرتقب لقوات الناتو من هناك.

وقال بارسكي خلال اجتماع المائدة المستديرة حول موضوعات متعلقة بأفغانستان "لا يمكن لمنظمة شانغهاي للتعاون أن تبقى بعيدا عن القضايا الأفغانية لكنها وكذلك منظمة معاهدة الأمن الجماعي غير مستعدتين للقيام بمهام غير ملائمة لضمان الأمن في افغانستان".

وأشار إلى أن منظمة شانغهاي للتعاون ترى أن الهدف الرئيسي منها هو التعاون الفعال بين أعضائها وكذلك مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات في وسط آسيا.

وقال إن المنظمة لا تخطط لأن تحل محل الناتو في افغانستان.

من المقرر أن تنسحب قوات المساعدة الأمنية الدولية بقيادة الناتو المتمركزة في افغانستان منذ عام 2001 (ايساف) بحلول نهاية العام الحالي.

تأسست منظمة شانغهاي للتعاون في عام 2001 وتضم في عضويتها الصين وروسيا وقازاقستان وقيرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان بالاضافة إلى افغانستان والهند وايران ومنغوليا وباكستان بصفة مراقب.

وفي ديسمبر الماضي صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سحب القوات الدولية من افغانستان في عام 2014 قد يؤدي "لمساحة من الاضطرابات" في دول آسيا الوسطى المجاورة مما يشكل تهديدا مباشرا لروسيا.

وقبل شهر صرح رئيس منظمة الأمن الجماعي نيكولاي بورديوشا بأن مغادرة قوات ايساف افغانستان لن يكن له تأثير كبير على الأمن في روسيا. لكنه اعترف بأن هذا سيكون له تأثير سلبي على الوضع الأمني في افغانستان ووسط آسيا.

/مصدر: شينخوا/