زيارة رئيس الوزراء التركى إلى الاتحاد الاوروبى تغلفها تحقيقات الفساد

أنقرة 20 يناير 2014 /جاءت زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوجان الى بروكسل لتجديد المحادثات المتوقفة بين تركيا والاتحاد الاوروبى وسط تعامل أنقرة مع فضائح الفساد الضخمة التى لقيت انتقادات كبيرة من جانب المسئولين الاوروبيين .

وكان من المتوقع ان تعطى الزيارة ،التى كان من المزمع القيام بها قبل عام تلبية لدعوة من رئيس المجلس الاوروبى هيرمان فان رومبوى، المزيد من قوة الدفع لمحادثات العضوية المتوقفة .

وجاء رد الحكومة التركية على فضائح الفساد واسعة النطاق بإزاحة الآلاف من مسئولى القطاع العام ومعظمهم فى الشرطة والقضاء سريعا ، ليقابل بانتقادات شديدة من الاتحاد الاوروبى الذى اتهم حكومة اردوجان بكبت التحقيقات الجارية حاليا .

وقد أدى مشروع القانون المثير للجدل بشأن إعادة هيكلة مجلس القضاء الأعلى للقضاة والنيابة إلى تشكك مسئولى الاتحاد الاوروبى فى حكم القانون فى تركيا .

وقال ستيفن فول مفوض الاتحاد الأوروبى المسئول عن سياسة التوسيع والجوار الاوروبى انه طالب السلطات التركية بضمان أن يتفق تعديل القوانين مع مبادىء تشريع الاتحاد الاوروبى قبل إقراره .

وأضاف إنه بحث مع الأمين العام للمجلس الاوروبى ثوربيورن جاجلاند " المخاوف المشتركة حول التطورات الأخيرة فى تركيا فيما يتعلق بحكم القانون واستقلال القضاء".

ومن المتوقع أن يستمع اردوجان الى كثير من هذه الانتقادات شخصيا عندما يلتقى مع عدد من مسئولى الاتحاد الاوروبى منهم فان رومبوى ورئيس البرلمان الاوروبى مارتين شولتز ورئيس مفوضية الاتحاد الاوروبى خوسيه مانويل باروسو .

/مصدر: شينخوا/