كوريا الجنوبية تحث كوريا الديمقراطية على الاستعداد بهمة لعقد لقاءات لم شمل الأسر

حثت كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على المشاركة بهمة في الاستعدادات اللازمة لعقد اللقاءات التي اتفق عليها للم شمل الأسر المنفصلة.

وصرح المتحدث باسم وزارة التوحيد كيم - إوى- دو في مؤتمر صحفي بأن الحكومة بعثت بإشعار باسم رئيس الصليب الأحمر الكوري إلى كوريا الديمقراطية صباح اليوم الأربعاء لتعرب عن أسفها إزاء الموقف "السلبي وغير الواضح" لبيونغيانغ تجاه الاستعدادات اللازمة لعقد اللقاءات التي اتفق عليها للم شمل الأسر.

فقد اقترحت كوريا الجنوبية يوم الاثنين عقد لقاءات لم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية (1950- 1953) خلال الفترة من 17 إلى 22 فبراير في منتجع جبل كومجانج بكوريا الديمقراطية. وذكرت كوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي أن سول يمكنها تحديد مواعد لقاءت لم الشمل في الوقت المناسب لها.

ولوضع التفاصيل حول لم شمل الأسر، اقترحت سول إجراء اتصالات على مستوى الخبراء بين مسؤولي الصليب الأحمر في تونيلجاك، وهو مبني إدارة يقع في جانب كوريا الديمقراطية من قرية الهدنة بانمونجوم.

ولأن كوريا الديمقراطية لم ترد على اقتراح الحوار حتى الثلاثاء، أصبح من غير الممكن إجراء اتصالات على مستوى الخبراء يوم الأربعاء.

وحث كيم بيونغيانغ على توضيح موقفها حول اقتراح سول بشأن مواعد لم الشمل إذا كانت مستعدة لإقامة حدث لم الشمل.

وبعثت وزارة الدفاع الوطنية بكوريا الديمقراطية إشعارا يوم الاثنين إلى كبير مستشاري الأمن في رئاسة كوريا الجنوبية كيم جانج -سو، قائلة إنه يتعين على كوريا الجنوبية إلغاء تدريباتها المقررة بالقرب من الحدود البحرية الغربية المتنازع عليها.

وردا على ذلك، بعثت سول إشعارا إلى بيونغيانغ صباح الثلاثاء تقول فيه إن التدريبات "مشروعة "حيث أنها تجري في مياهها الإقليمية بشكل دوري. وأكدت كوريا الجنوبية أن التدريبات البحرية لا ينبغى أن تؤثر على لم شمل الأسر ، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين - سيوك.

ورغم احتجاج كوريا الديمقراطية، قام مشاة البحرية بكوريا الجنوبية بتدريبات بالقرب من جزيرتي باينجنيونج ويونبيونغ الحدوديتين الغربيتين بعد ظهر الثلاثاء.

وعززت كوريا الجنوبية من قدراتها العسكرية بالقرب من الحدود البحرية الغربية في أعقاب الهجوم بالمدفعية الذي شنته كوريا الديمقراطية على جزيرة يونبيونغ في عام 2010 وأسفر عن مقتل أربعة كوريين جنوبيين.

ومن المقرر أن تجرى سول وواشنطن تدريباتهما العسكرية السنوية خلال الفترة من أواخر فبراير حتى أبريل، وهو ما نددت به بيونغيانغ ووصفته انه بروفة لعملية غزو للشمال.

/مصدر: شينخوا/