وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الوضع الانساني فى السودان وجنوب السودان

نيروبي 26 مارس 2014/حذرت سبع وكالات مساعدات دولية اليوم (الاربعاء) من تفاقم الوضع الانساني فى السودان وجنوب السودان، وحثت المجتمع الدولي على تعزيز التعامل مع ذلك.

واستشهد مدير العمليات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية جون جينج بالحاجة الملحة لتعبئة أموال للأزمة فى السودان، حيث حوالي 6.1 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مساعدات، بزيادة 40 فى المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال فى بيان "ان شعب السودان يواجه أزمة انسانية ساحقة."

مما يذكر ان الوكالات -- من بينها منظمة الاغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية -- أعربت عن قلقها العميق بشأن الاحتياجات الانسانية الضخمة والمتزايدة فى السودان والصراع الذى يدمر جنوب السودان وسكانه.

وطبقا للأمم المتحدة، فان معدلات سوء التغذية وعدم الأمن الغذائي وصلت إلى مرحلة "تتسم بالخطورة"، حيث يعاني حوالي 500 ألف طفل.

كما يذكر ان الموقف خطير بشكل كبير فى دارفور، حيث أدى تجدد أعمال العنف إلى تشريد أعداد أكثر وأكثر من المدنيين -- تقريبا حوالي 400 ألف مشرد جديد فى عام 2013 وحوالي 200 ألف أكثر حتى الآن هذا العام.

وأضاف ان الوضع فى السودان يحتاج إلى انهاء للصراع ورد أكثر كرما من جانب المجتمع الدولي.

وحتى الآن هذا العام، فان الأمم المتحدة والشركاء حصلوا فقط على 3 فى المائة من مبلغ 995 مليون دولار المطلوب للأنشطة الانسانية فى السودان.

وقال جينج ان مديري الطوارىء اشتركوا فى حوار بناء مع السلطات السودانية وأكدوا على الحاجة إلى وصول أفضل للمنظمات الانسانية خاصة فى دارفور وجنوب كوردفان والنيل الازرق.

/مصدر: شينخوا/