روسيا تنفي خططا لإقامة قواعد عسكرية في الخارج

موسكو 29 مارس 2014 / نفى مسؤولون روس كبار إن موسكو تعتزم بناء شبكة من القواعد العسكرية في الخارج بيد أنهم أكدوا أنها تجري محادثات مع عدة دول بشأن إقامة منشآت لوجيستية لسفن بحريتها.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مقابلة تلفزيونية اذيعت اليوم (السبت) مع محطة محلية "بناء قواعد مثل تلك التي يقيمها الأمريكيون في الدول الأخرى أمر مستحيل."

وفي إشارة إلى أن البوارج الحربية الروسية "تجوب المحيطات فقط بغرض التدريب"، قال لافروف إن البحرية تقوم بمثل تلك الجهود كمكافحة للقرصنة قبالة الساحل الأفريقي.

وأضاف أن موسكو أجرت مشاورات مع بعض الدول "لضمان أن تتاح الأمكانية لسفنها البحرية لاستخدام البنية الأساسية هناك للصيانة والاصلاحات الصغيرة والامدادات وراحة الطاقم". ولم يحدد الوزير تلك الدول.

وعلى صعيد متصل، قال نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انتونوف للصحفيين يوم أمس إن روسيا "ستجري مباحثات مع شركائها في نيكاراجوا وفنزويلا وكوبا بشأن توقعات ختام الاتفاقيات حول المنشآت اللوجيستية في أراضيها."

وقال المسؤول الروسي إن حرب المعلومات "تجري إلى حد بعيد" في بعض دول أمريكا اللاتينية، مضيفا أنهم "يودون تأكيد أن التعاون العسكري- التقني لروسيا مع الدول في المنطقة...لا يهدف إلى الاضرار بمصالح الآخرين."

ونقلت وكالة انباء ((ايتار-تاس)) عن المسؤول قوله "ليس لدينا أي نية للتواجد الدائم لوحدات القوات البحرية أو الجوية في دول أمريكا اللاتينية. لسنا بحاجة لذلك."

وحاليا تمتلك روسيا قاعدة بحرية واحدة خارج أراضي الاتحاد السوفيتي السابق وهي في سوريا. واغلقت قاعدة بحرية في فيتنام وقاعدة رادار في كوبا عام 2002 بسبب القيود المالية.

/مصدر: شينخوا/