![]() |
صحيفة الشعب اليومية – الصادرة يوم 18 ديسمبر عام 2012 – الصفحة رقم 09
مازال يفصلنا عدة أيام على يوم 21 ديسمبر 2012، ورغم الخبراء الصينيون والأجانب لاينفكون تفنيد الشائعة، إلا أن نبؤة "نهاية العالم" لا تتوقف عن الإنتشار، والتسبب في عواقب واقعية. فماهي الأطراف التي بصدد تذكية شائعة نهاية العالم؟ ومن هو المتضرر في لعبة الشائعات؟ وكيف علينا أن نتدبر في "نهاية العالم"؟
"هذا ليس التوقع الأول بنهاية العالم"
وفقا للإحصاءات، فقد بلغت عدد الشائعات المتعلقة بـ "نهاية العالم" 200 نسخة إلى حد الآن.
الكثير من الناس صدق بأن الكوارث التي عكسها فيلم "2012" ستحل على أرض الواقع.
أشار مدير وكالة علم الفلك ببكين تشوجين إلى أن "تخمين نهاية العالم" ليس المرة الأولى في التاريخ البشري، بل أن الشائعات المتعلقة بنهاية العالم بلغت 200 نسخة إلى حد الآن. كان أشهرها، توقع المومونيون بنهاية العالم في عام 1891، ومقولة التدمير الذي سيسببه الجرم السماوي هالي، ثم أزمة الألفية في عام 2000، حيث أثارت هذه الشائعات إهتمام الناس بدرجات متفاوتة. ومن شائعات نهاية العالم القديمة يمكن أن أن نذكر، شائعة 23 مارس 970 م، حيث أثارت نبؤة بعض السحرة بنهاية العالم هلع الغربيين 30 عاما.
أما اليوم، فقد أصبحت شائعة "نهاية العالم" بمثابة مزحة. لكن ما يمكن تأكيده، هو أن 21 ديسمبر 2012، لن تكون الشائعة الأخيرة حول نهاية العالم.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn