جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الصين

(لمحة شخصية): لي كه تشيانغ: رجل يضع الشعب أولا

/مصدر: شينخوا/  10:22, December 24, 2012


بكين 23 ديسمبر 2012/فى الصورة الملتقطة يوم 28 ابريل 2012, لي كه تشيانغ يلقي كلمة في جامعة موسكو.

بكين 23 ديسمبر2012 /صرامته في دفع الإصلاحات المعقدة وحميميته الاجتماعية ومزاجه العلمي، كلها أمور جعلته رمزا على الساحة السياسية الصينية.

واصفا الإصلاح بأنه "أكبر عائد للصين"، اغتنم نائب رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ المناسبات المختلفة لتسهيل الإصلاحات بعد أن أعيد انتخابه في منتصف نوفمبر عضوا في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

وقال في ندوة حول تعزيز الإصلاحات الشاملة إن "الإصلاح مثل التجديف ضد التيار. الفشل في الدفع يعني التراجع إلى الخلف ".

وقال "أولئك الذين يرفضون الإصلاح خوفا من الوقوع في الخطأ سيكون عليهم بدء مسؤولياتهم التاريخية".

وقد بدأت موجة الإصلاح الجديدة للصين بوضع حد للبيروقراطية في الاجتماعات. وأثناء ترأس الاجتماعات، منع لي المسؤولين من قراءة الخطب، وشجعهم على أخذ الكلمة بحرية، وتوجيه أسئلة ثاقبة ومستمرة للوصول إلى أعماق الأمور.

وفي اجتماع بشأن الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز وعلاجه، ألهم لي ممثلي المنظمات غير الحكومية للحديث أكثر عن المشاكل، وأرجأ موعده مع المسؤولين.

وأكد أيضا أن الإصلاحات وحدها هي التي يمكن أن تحسن مستوى معيشة الشعب الصيني ويجب أن توجه الإصلاحات المستقبلية نحو ضمان المساواة في الحقوق والفرص للناس وضمان التزام الجميع بالقواعد.

ومن سكرتير فرع ريفي للحزب الشيوعي الصيني إلى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، التزم لي، 57 عاما، بأسلوب التواضع في العمل ومبدأ وضع الشعب أولا.

وتعكس سيرته الذاتية تجربته الغنية في الإدارة. وخدم لي سكرتيرا للجنة عصبة الشبيبة بجامعة بكين، وعضوا في الأمانة العامة للجنة المركزية لعصبة الشبيبة الشيوعية، وحاكما لمقاطعتي خنان ولياونينغ.

يتسم بالثقة والذكاء والبلاغة في الأماكن العامة، كما هو صريح وودود وحازم ومسؤول في العمل، وفقا لمعارفه.

وبعد عشر سنوات من الدراسة في جامعة بكين، حصل لي على درجة البكالوريوس في القانون وشهادة الدكتوراه في الاقتصاد. وساعدته إنجازاته الأكاديمية ومنظوره الدولي على الإجادة في المواقع الرسمية التي تولاها في البلاد.

انضم لي لأول مرة لهيئة القيادة العليا للحزب الشيوعي الصيني قبل خمس سنوات في الجلسة الكاملة الأولى للجنة المركزية الـ17 للحزب الشيوعي الصيني. وبعد بضعة أشهر، أصبح أصغر نائب لرئيس مجلس دولة صيني منذ أن بدأت البلاد مسيرة الإصلاح الاقتصادي والانفتاح.


[1] [2] [3] [4]

أخبار متعلقة

ملف متعلق