=
لا يمكن للبلدين أن يستعيدا الثفة السياسية الكاملة دون حل النزاع الحدودي، وهي قضية معقدة ربما تحتاج لفترة.
بيد أن مستوي غياب الثقة بين الدولتين يمكن خفضه تدريجيا من خلال افتراض حسن النية في النوايا الإستراتيجية لكل منهما الأخرى. ومن ناحيتها، تتمسك الصين بخمسة مبادئ للتعايش السلمي في سياستها الخارجية، ولم تفكر أبدا في تعزيز الروابط مع أي دولة أخرى على حساب علاقتها مع الهند.
كما أن بكين تعتقد بأن الهند، أول من دعت إلى تأسيس حركة عدم الانحياز، ستواصل سياستها إزاء الصين بإرادتها الخاصة دون أن تكون جزءا من مخططات القوي الأخرى.
إن التفاعل بين الصين والهند يكتسب اهتماما عالمية في وقت يتحول فيه الكثير في العالم إلى الإقتصادين الناشئين الكبيرين للحصول على لمحات من الثقة في عملية الانتعاش بعد الأزمة العالمية.
ويأتي هذا الاهتمام بمسؤولية للجارين الكبيرين لتنحية خلافاتهما وتوسيع التعاون من اجل بناء نوع جديد من العلاقات بين القوتين يعود بالنفع عليهما وعلى المنطقة والعالم أجمع.
إن العلاقة بين الصين والهند تقوم على المستقبل أكثر من الماضي. وبهذا العقل التطلعي، قررت القيادة الصينية الجديدة أخذ مبادرات جديدة لزيادة تعميق العلاقات الثنائية والثقة المتبادلة. وسوف تكون زيارة لي كه تشيانغ المقبلة خطوة حاسمة في هذا الاتجاه.
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn