خلفية: صباحي .. مرشح الثورة في الانتخابات الرئاسية المصرية

القاهرة 26 مايو 2014 / يعد المرشح الرئاسي حمدين صباحي ممثل الثورة في الانتخابات الرئاسية المصرية والتي تجري اليوم (الاثنين) والتي ينافسه فيها وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي.

ورغم أن حمدين صباحي من أبرز رموز ثورتي 25 يناير و30 يونيو, إلا أنه سيتأثر بشكل كبير بدعوات قوى ثورية وشبابية واسلامية بمقاطعة الانتخابات, وتعد فرصة بالفوز بالانتخابات الأقل حظا.

وأكد صباحي أن ترشحه للانتخابات ليس للحصول على موقع أو سلطة, وانما اختيار شعبي خضع له لاستكمال أهداف الثورة, مؤكدا أن تاريخه لا يمكن أن يسمح له بأن يكون مجرد غطاء للسيسي, وليس أقل له من الفوز بهذه الانتخابات.

وأوضح أن هدفه الأساسي بعد الفوز بالانتخابات هو تحقيق العدالة الاجتماعية, وتطوير منظومة الدولة, ومواجهة الفساد والبيروقراطية والعجز الذي أصاب أجهزة الدولة, وتمكين الشباب من مؤسسات الدولة بشرط الكفاءة.

وصباحي من مواليد العام 1954, بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ, شمالي القاهرة, وهو صحفي, وعضو مجلس شعب سابق.

وعارض صباحي الرؤساء السابقين محمد أنور السادات, وحسني مبارك, ومحمد مرسي, كما عارض توجهات المجلس العسكري الذي أدار شئون البلاد في اعقاب ثورة 25 يناير 2011.

واعتقل عدة مرات في عهدي الرئيسين السابقين السادات ومبارك, وقرر السادات حرمانه من التعيين بالجامعة أو مؤسسات الدولة الإعلامية.

وشارك صباحي في تأسيس عدد من أحزاب المعارضة, مثل الحزب الاشتراكي العربي, والحزب العربي الديموقراطي, وحزب الكرامة الذي كان وكيل مؤسسيه, وأسس التيار الشعبي الذي يتزعمه الآن كتيار معارض.

ترشح صباحي في الانتخابات الرئاسية في عام 2012, وجاء في المرتبة الثالثة بعد محمد مرسي والفريق أحمد شفيق, محققا مفاجأة كبيرة بالتقدم على شخصيات سياسية مرموقة.

شارك في تأسيس "جبهة الإنقاذ" مع عدد من قيادات أحزاب التيار المدني في اطار توحيد المعارضة في مواجهة الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين".