الجزائر 26 مايو 2014 / قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم (الإثنين) إن انعقاد المؤتمر الوزاري الـ 17 لدول حركة عدم الإنحياز بالجزائر يعد فرصة للعرب لترتيب أولوياتهم. وأوضح لعمامرة في لقاء صحفي مقتضب على هامش افتتاح أعمال المؤتمر على مستوى الخبراء أن "هذا الإجتماع يعد فرصة للدول العربية الحاضرة لإعادة ترتيب أولوياتها ودراسة الوضع الراهن في عدد من البلدان الشقيقة".وأشار إلى أن اتصالات مكثفة تجري بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية بخصوص الأزمة الليبية والتطورات الأخيرة في هذا البلد الذي يشهد اضطرابات أمنية حادة منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي. وقال " هناك أفكار ومبادرات من طرف عدد من الأشقاء من الإخوة في جامعة الدول العربية والحكومة الليبية نفسها قد تستغل فرصة تواجد الدول المجاورة لليبيا مباشرة للإجتماع بصورة غير رسمية للتشاور حول خطوات قد تتخذ مستقبلا" بخصوص ليبيا. وردا على طلب اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود قوة غير حكومية ليبية تحاول السيطرة على الوضع بدل الميليشيات المسلحة بالإتصال بالسلطات الجزائرية للتنسيق معهم حول الوضع الأمني على الحدود قال لعمامرة "إن الأمر يتعلق بمسألة داخلية ولا يمكن للجزائر أن تحيد عن مبدئها في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الشقيقة والصديقة". وأكد لعمامرة على "تضامن الجزائر مع الشعب الليبي إلى أقصى درجة". وحسب لعمامرة فإن الخبراء سيبحثون قضايا "الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وظاهرة التسلح والهجرة غير الشرعية وظاهرة معاداة الإسلام في أوروبا". وأوضح أن "السفراء والمدراء العامين والخبراء سيجتمعون لمدة يومين متتاليين في إطار لجنتين الأولى سياسية والأخرى اقتصادية من أجل تحضير النصوص والوثائق والقرارات التي سيتم عرضها على الندوة الوزارية" التي تنعقد يومي الأربعاء والخميس المقبلين. وشدد على أهمية مؤتمر الجزائر كونه يأتي في ظل "تعقد المناخ السياسي وتدهور العلاقات الدولية خاصة مع إقرار المجموعة الدولية بفشلها في عدة أزمات منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعجزها عن إيجاد حل سلمي لعدد من النزاعات وعلى رأسها الأزمة السورية". واعتبر لعمامرة أن " الساحة الدولية تستدعي اليوم أكثر من أي وقت مضى مزيد من العمل والمثابرة من أجل إقناع كافة الفاعلين فيها بأن مستقبل الإنسانية يقتضي احترام وتفعيل المبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة والأهداف التي قامت من أجلها الحركة". يشار إلى أن الجزائر كانت قد احتضنت المؤتمر الرابع عدم الإنحياز في العام .1973
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn