بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير أخباري: المعارضة المسلحة في الداخل السوري تهدد باستهداف مراكز الاقتراع عشية اجراء الانتخابات

    2014:06:03.11:11    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 2 يونيو 2014 / هددت بعض فصائل المعارضة المسلحة في الداخل السوري يوم الاثنين بأنها ستقوم باستهداف كافة المقار الأمنية والحزبية التابعة لحزب البعث الحاكم في البلاد ، والمراكز الانتخابية ولجانها ابتداء من صباح اليوم (الثلاثاء) ، بهدف التشويش على الانتخابات الرئاسية التي ستجري في عموم المحافظات السورية، ونصحت المواطنين السوريين بدمشق بالابتعاد عن تلك الأماكن .

    ونشر مواقع التابعة لفصائل مقاتلي المعارضة السورية في الداخل على التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) عدة بيانات عسكرية تقول فيها إن " غرفة عمليات دمشق تعلن عن البدء باستهداف كافة المقار الأمنية والحزبية ومقار تسير الانتخابات ولجانها وأعضائها ابتداء من الثلاثاء 3 يونيو الجاري " .

    وأضاف البيان " لذالك نطلب من الأخوة المواطنين بدمشق الابتعاد عن الأماكن التي تم ذكرها وعدم التجوال إلا للضرورة القصوى، مؤكدا أن العاصمة دمشق هي " منطقة عسكرية ، طيلة الانتخابات " .

    وحمل البيان توقيع الفصائل التالية " الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام ، وفيلق الشام ، وجيش المجاهدين ، والجبهة الإسلامية ، وكلها فصائل تتبع للتنظيمات الإسلامية المتشددة والتي تقاتل في ريف دمشق .

    وحذر البيان السوريين بعدم الذهاب إلى المراكز الانتخابية " كي لا يكونوا أهدافا عسكرية ، وتحييدهم عن دائرة الصراع " ، مؤكدا عدم شرعية هذه الانتخابات .

    في حين يستعد السوريين اليوم للذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد لبلادهم لسبع سنوات قادمة ، وسط إجراءات أمنية مشددة على مداخل دمشق من كافة الجهات .

    وحذر رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض أحمد الجربا يوم الاثنين من أن "النظام السوري يحضر لسلسلة تفجيرات وقصف تستهدف مراكز الاقتراع"، داعيا السوريين إلى "عدم المشاركة بالانتخابات الرئاسية"، المقرر إجراؤها غدا الثلاثاء.

    وأضاف الجربا في كلمة مصورة له أن "النظام السوري يحضر في يوم الانتخابات الرئاسية لسلسلة تفجيرات وقصف ضد التجمعات وما يسمى مراكز الاقتراع ".

    ومن جانبه أعلن " المجلس الإسلامي السوري " في حلب بياناً بـ " تحريم " المشاركة في الانتخابات التي يجريها النظام في هذه الظروف واعتبارها " واحدة من الكبائر " ، وقالت "كتيبة الردع " إنها ستقوم بـ " استهداف مراكز النظام كافة في المناطق المحتلة "، طالبة من الأهالي "عدم التجول ليلاً أو نهاراً خلال انتخابات الدم وعدم الاقتراب من المناطق العسكرية " .

    وفي محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) نزح آلاف الأهالي إلى الريف بعد إعلان فصائل المعارضة أنها ستقتحم المدينة الخاضعة لسيطرة النظام لمنع المشاركة في الانتخابات، وأنها "ستحرر " إدلب بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة خان شيخون بين إدلب وحماة.

    إلى ذلك لا تزال أصوات سقوط قذائف المدفعية والصواريخ من قبل الجيش السوري تسمع بشكل واضح في أطراف العاصمة دمشق وريفها ، حتى لحظة أعداد هذا التقرير ، وفقا لمراسل وكالة ( شينخوا) بدمشق .

    ويتخوف السوريون من الذهاب غدا إلى صناديق الاقتراع بسبب ما يبث من إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مقاتلي المعارضة المسلحة بأنهم سيمطرون العاصمة دمشق يوم الانتخابات بوابل من قذائف الهاون ، ما يدفع المواطن السوري الى الإحجام عن الذهاب ، بالتزامن مع دعوات الحكومة السورية التي تحض السوريين إلى النزول الى صناديق الاقتراع لممارسة حقهم في ما تسميه بـ " عرس الديمقراطية " واختيار رئيسيهم المقبل ، وبأنها اتخذت كافة الإجراءات الأمنية لحماية المراكز الانتخابية وتنقل المواطنين .

    وأعلنت وزارة الداخلية الأربعاء الماضي أن عدد المواطنين السوريين الذين يحق لهم الانتخاب وفقاً للدستور وقانون الانتخابات العامة ممن أتم الثامنة عشرة من عمره في يوم الانتخابات والمسجلين في السجل الانتخابي بلغ 15 مليوناً و845 ألفاً و575 ناخباً داخل سوريا وخارجها.

    وكشف بيان الداخلية أن عدد المراكز الانتخابية المخصصة للانتخاب بلغت 9601 مركز تضم 11776 صندوقاً في جميع المحافظات السورية.

    وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات أمس وقف الدعاية الانتخابية للمرشحين الثلاثة اعتباراً من صباح اليوم إذ يعتبر هذا اليوم يوم "صمت انتخابي " على أن تفتح مراكز الانتخابات أبوابها غداً في الساعة 7 صباحاً وحتى 7 مساءً، وسينظر في حال كان الإقبال كثيفاً على صناديق الانتخاب لتمديد الوقت لمدة لا تتجاوز 5 ساعات، وذلك وفقاً لعدة مصادر متابعة.

    وأثار إعلان السلطات السورية فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية انتقادات دولية إضافة لأطياف من المعارضة, حيث اعتبرت عدد من الدول أن إجراء انتخابات رئاسية "يعرقل" جهود إنضاج الحل السياسي واستئناف المحادثات وأي نتائج تصدر عن انتخابات تجري بهذه الظروف غير شرعية, فيما اعتبرت الحكومة السورية أن قرار إجراء الانتخابات قرار سيادي سوري بحت لا يسمح لأحد التدخل فيه.

    /مصدر: شينخوا/