بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: آسيا والولايات المتحدة شعاعا شمس مشرقة وسط مشهد اقتصادي عالمي ملبد بالغيوم

    2014:10:13.09:47    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 11 أكتوبر 2014 / تمثل الولايات المتحدة وآسيا شعاعين نادرين من أشعة الشمس وسط مشهد اقتصادي عالمي ملبد بالغيوم حيث لا تزال معظم الاقتصادات الأخرى تشهد سنوات من النمو الراكد في أعقاب اسوأ تباطؤ منذ عقود.

    جاء هذا التوافق مع اختتام صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لاجتماعات الخريف السنوية.

    وصرح باري بوسورث الباحث الزميل في مؤسسة بروكينجز لوكالة أنباء ((شينخوا)) "لا ريب في أن أساسات النمو مازالت أقوى في آسيا" مقارنة بالعديد من المناطق الأخرى.

    وفي الواقع، من المتوقع أن تسجل المنطقة نموا يصل إلى حوالي 5.5 في المائة في عام 2014 وحتى عام 2015، هكذا قال مدير شؤون منطقة آسيا والباسيفيك بصندوق النقد الدولي تشانغ يونغ ري للصحفيين خلال الاجتماعات السنوية للصندوق.

    وقال ري إن "آسيا مازالت المحرك الرئيسي للنمو العالمي، وإن كان ذلك بخطى أبطأ من سنوات قليلة مضت".

    -- الصين تشهد تباطؤا ولكن النمو لا يزال مرتفعا

    وربما في أكبر نبأ حول الصين يعلنه صندوق النقد الدولي منذ سنوات، وصف الصندوق اقتصاد هذا العملاق الآسيوي بأن الأكبر في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية ولكن مسؤولي الصندوق حذروا أيضا من أن هذا الإجراء ليس سوى أحد عوامل عدة لتحديد حجم اقتصاد أي دولة.

    وسوف تشهد الصين، أكبر اقتصاد في آسيا، تباطؤا في النمو ليصل إلى 7.2 في المائة في عام 2015، بانخفاض عن 7.4 في المائة هذا العام و 7.7 في المائة في عام 2013، وفقا للأرقام الصادرة عن صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع .

    وبالرغم من هذا الانخفاض، إلا أن النمو الصيني مازالت متفوقا على معظم الدول الأخرى ومن الطبيعى أن تتباطئ سرعة نمو اقتصاد نامي بعد سنوات من المكاسب الكبيرة التي رفعت مئات الملايين من الأشخاص إلى الطبقة المتوسطة.

    وقال بوسورث إن هناك بعض القلق من أن التحول المتمثل في الابتعاد عن الاعتماد على الصادرات، أو "إعادة التوازن" بلغة خبراء الاقتصاد، يمضى بخطى بطيئة. ويرجع أحد أسباب ذلك إلى أن المستهلكين الصينيين مازالوا لا ينفقون بما يكفى لتحفيز تحول كهذا حيث مازالت الكثير من الأسر والإفراد يدخرون مبالغ كبيرة لتأمين تعليم أبنائهم ولفترة تقاعدهم من العمل.

    وردا على سؤال لـ((شينخوا))، ذكر رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم أن الصين "منخرطة" في عملية التحول، مضيفا أن تغييرا كهذا لا يحدث بين ليلة وضحاها.

    -- الهند وتايلاند

    وفي الهند، من المتوقع ارتفاع النمو إلى 5.6 في المائة في عام 2014، وتسارعه بصورة أكبر ليصل إلى 6.4 في المائة في عام 2015 يساعده في ذلك انخفاض حالة عدم اليقين وارتفاع ثقة الأعمال ، حسبما أفاد صندوق النقد الدولي.

    وصرح الباحث الزميل من معهد الشركات الأمريكي ديسموند لاتشمان لـ((شينخوا)) بأن "الآفاق الاقتصادية المستقبلية للهند تبدو مشرقة مع حكومة مودي الجديدة"، مشيرا إلى انتخاب رئيس الوزراء ناريندرا مودي مؤخرا، وهو مناصر للإصلاح وأنشطة الأعمال ويأمل مؤيدوه في أن يعيد النمو السريع إلى شبه القارة.

    وسوف تشهد اقتصادات جنوب شرق آسيا نموا ولكن بخطى ضئيلة لتصل إلى ما دون 5 في المائة في عام 2014، وتتسارع لتصل إلى 5.5 في المائة في العام المقبل مع تعافي التجارة العالمية وانتعاش الطلب المحلي.

    أما تايلاند، ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، فقد شهدت الكثير من الاضطرابات السياسية في العام الماضي تخللتها احتجاجات كبيرة في الشوارع في أعقاب انقلاب ، مضيفا أن العديد من شركات السيارات اليابانية مازالت في تايلاند ولكنها تتحول الآن إلى اندونيسيا

    وقال بوسورث "أظن أن تايلاند لا بد من أن تقلق لأنها تعيش الآن في عالم جديد فيه الكثير من الدول الأخرى التي باتت منافسا لها"، مضيفا أن العمال الرخيصة التكلفة متواجدة الآن في العديد من البلدان الأخرى الجاذبة أيضا للاستثمارات الأجنبية.

    وبالنسبة لآسيا برمتها، فثمة بعض المخاطر في تزايد مثل ما وصفه تشانغ يونغ ري بـ"الركود المستمر" في اليابان حيث من المتوقع أن يصل النمو في هذه الدولة الجزيرة إلى 0.9 في المائة هذا العام بعد نصف عام مترهل.

    -- الولايات المتحدة تمضى قدما ولكن الملايين لا يزالوا بدون عمل

    ومن ناحية أخرى، تعد الولايات المتحدة البقعة المشرقة العالمية الأخرى حيث يقفز اقتصادها للأمام فيما تتعثر اقتصادات منطقة اليورو. فقد رفع صندوق النقد الدولي في وقت سابق من الأسبوع الحالي أرقام النمو للولايات المتحدة بعد ما وصفته المنظمة بنكسة مؤقتة في وقت سابق من العام الجاري.

    ووصف خبراء الاقتصاد في الصندوق نمو فرص العمل في الولايات المتحدة بأنه قوي حيث اظهر تقرير فرص العمل لشهر سبتمبر أن البطالة بلغت أقصى انخفاض لها منذ ست سنوات وأشار إلى أن سوق الإسكان آخذ في الانتعاش.

    ولكن الخبراء قالوا إن هذا العدد مضلل، حيث تخلى الملايين عن البحث عن فرصة عمل انطلاقا من خيبة أمل تامة.

    ويقول الكثيرون إنه عند تضمين كل هذه العوامل، فإنها لا تؤثر في اقتصاد أمريكي قوي.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على