رام الله 26 أكتوبر 2014/ دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الأحد) الإدارة الأمريكية إلى التدخل لوقف "التصعيد" الإسرائيلي في شرق مدينة القدس وخاصة اقتحامات "المستوطنين والمتطرفين" للمسجد الأقصى.
وحذر عباس في رسالة عاجلة أرسلها إلى الإدارة الأمريكية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، من خطورة الإجراءات الإسرائيلية "الهادفة إلى التقسيم الزماني والمكاني للأماكن المقدسة" في القدس.
واعتبر أن استمرار الإجراءات الإسرائيلية في المدينة المقدسة "سيؤدي إلى انفجار اوسع لا يمكن السيطرة عليه"، محملا الحكومة الاسرائيلية مسؤولية هذا "التصعيد الخطير".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق اليوم، أن زهاء ألف فرد من حرس الحدود والوحدات الخاصة يعززون الشرطة في القدس.
واتهم نتنياهو، بحسب ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية، جهات إسلامية متطرفة "بالسعي إلى إشعال عاصمة إسرائيل"، في إشارة إلى مدينة القدس، متعهدا باستخدام كل القوة اللازمة بعزم ومسؤولية لإحباط مآرب تلك الجهات.
وقال نتنياهو إنه يتوقع أن "يدعم جميع مواطني الدولة دعما واسعا الجهود الرامية الى الحفاظ على عاصمة الدولة".
وتشهد المدينة المقدسة تصاعدا في التوتر منذ أسابيع على خلفية تكرار اقتحام جماعات استيطانية المسجد الأقصى لأداء الصلوات في باحاته الأمر الذي يقابل باحتجاجات من المصلين الفلسطينيين.
وتريد إسرائيل إعلان القدس عاصمة موحدة لدولتها، فيما يريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم العتيدة.
ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ إعلانها القدس الغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك "قرار التقسيم" الصادر عن الأمم المتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا. وازداد هذا الرفض بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها في يونيو عام 1967.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]