مبعوث صيني يدعو الى حماية المرأة في مناطق الصراع

الأمم المتحدة 28 أكتوبر 2014 / دعا مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء المجتمع الدولي إلى العمل معا لحماية المرأة في مناطق الصراع وتعزيز مشاركتها في عملية السلام وفي جهود مكافحة الإرهاب.

وقال ليو جيه يي، مندوب الصين الدائم لدى المنظمة العالمية، لمجلس الأمن الدولي، إنه في ظل وضع دولي أصبح معقدا وصعبا على نحو متزايد، تحتم على المرأة النازحة بسبب الحرب أو الصراعات أن تواجه كافة إشكال العنف والانتهاكات وتترك أحيانا بدون أي مساعدة. ولذلك " المجتمع الدولي بحاجة إلى التنسيق بشكل وثيق والعمل المشترك لتعزيز الحماية الشاملة للمرأة في مناطق النزاعات".

وأكد المبعوث أن القضية بحاجة إلى أن تعالج " أعراضها وجذورها على حد سواء"، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعالة لضمان الأمن الشامل والمساعدة الإنسانية للمرأة في النزاعات.

وأضاف ليو " في نفس الوقت، يتعين على المجتمع الدولي توسيع العملية السياسية أيضا بقوة وتعزيز المصالحة الوطنية وتسوية الخلافات من خلال الحوار والمشاورات".

كما دعا المبعوث إلى ضمان حق المرأة الكامل في المشاركة وصناعة القرار في عملية السلام بجميع مراحلها.

وأشار إلى أن " الدول المعنية تتحمل المسؤولية الرئيسية عن حماية المرأة في الصراعات. ويجب على المجتمع الدولي ان يحترم بالكامل الدور الريادي الذي تضطلع به الدول المعنية ويقدم الدعم البناء"، داعيا المجتمع الدولي أيضا إلى تعزيز مساعدته التنموية ودعمه الفني للدول النامية.

ونظرا لانتشار الإرهاب والتطرف في بعض الدول والمناطق الأمر الذي يتسبب في خسائر هائلة بين المدنيين والمرأة على وجه الخصوص، طلب المبعوث الصيني من المجتمع الدولي أخذ إجراءات لحماية المرأة من الكوارث وضمان مشاركتها الكاملة في الجهود الدولية ضد الإرهاب.